المنتزه الطبيعي للاطلس الصغير الغربي يخرج رافضوه للاحتجاج بأكادير ..

عرف الشارع المقابل بمقر ولاية جهة سوس ماسة بمدينة أكادير، يوم السبت 31 غشت 2024  احتجاجات من قبل الجمعيات الأمازيغية و السكان المحليين ضد مشروع المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي.

ممثلوا السكان يعبرون عن مخاوفهم بشأن تأثير المشروع على ملكية أراضيهم وحقوقهم التقليدية. وسبق لهم أن نظموا عدة وقفات احتجاجية، بما في ذلك وقفة أمام البرلمان في الرباط، للتعبير عن رفضهم للمشروع.

الجمعيات الأمازيغية والمحتجون الذين  يعارضون مشروع المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي لديها عدة مطالب بناء على بباناتهم وتصريحاتهم تتعلق ب:

1حماية حقوق الملكية: تطالب الجمعيات بحماية حقوق الملكية التقليدية للأراضي التي ورثها السكان عن أجدادهم، والتي تعتبر مصدر رزقهم اليومي.
2.إلغاء المشروع: تطالب الجمعيات بإلغاء قرار إحداث المنتزه الطبيعي، معتبرةً أنه يهدد حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ويؤدي إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
3 إشراك السكان المحليين:  تطالب الجمعيات بإشراك السكان المحليين في أي قرارات تتعلق بأراضيهم، بدلاً من اتخاذ قرارات أحادية الجانب دون استشارتهم.
4 وقف الاستنزاف المفرط للموارد: تعبر الجمعيات عن قلقها من الاستنزاف المفرط للموارد الطبيعية في المنطقة، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي تؤثر سلبًا على البيئة المحلية.

ويذكر ان الحكومة المغربية عبر وزير الفلاحة أعلنت عن هذا المشروع ومما جاء في قرار الوزير ، أن المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي هو مشروع جديد في المغرب يهدف إلى حماية وتطوير الفضاءات الغابوية في منطقة الأطلس الصغير الغربي.

ويمتد المنتزه ، حسب قرار الوزير، على مساحة تقدر بحوالي 111,130 هكتارًا، ويشمل مناطق في أقاليم تارودانت وتيزنيت واشتوكة آيت باها.

هذا المشروع ، حسب الحكومة. جزء من استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي تهدف إلى تنمية المنتزهات الوطنية والمناطق المحمية. ومع ذلك، أثار المشروع بعض الجدل والرفض من طرف السكان المحليين الذين يشعرون بالقلق بشأن تأثيره على ملكية أراضيهم وحقوقهم التقليدية.