المعهد الوطني للفنون الجميلة ،ملحقة أكادير، مؤسسة علمية جديدة للفنون بالمدينة يديرها فنان تشكيلي

تم افتتاح ملحقة للمعهد الوطني للفنون الجميلة بمدينة أكادير السنة الماضية( تابعة للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان  التابع بدوره لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة). مكان المركب الثقافي بحي الداخلة.

ملحقة أكادير للفنون الجميلة شرعت في العمل إدن في الموسم الماضي 2023/ 2024 بعد أن وضعت جماعة أكادير رهن إشارتها المركب الثقافي بحي الداخلة (مركب جمال الدرة) وهيأته للقيام بمهمة تكوين الطلبة.

يدير ملحقة أكادير للمعهد الوطني للفنون الجميلة الأستاذ عبد الواحد إمزيلن،  فنان تشكيلي، أستاذ التعليم الفني خريج المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان (2010– 2014 )، حاصل على الماستر في التعليم الفني والتربية الجمالية بالمدرسة العليا لتكوين الاساتذة بمكناس. وقبل تعينيه مديرا للملحقة بأكادير للمعهد الوطني للفنون الجميلة بأكادير، سنة 2023 ، كان استاذا للتعليم الفني تابع لوزارة الثقافة مند سنة 2017.

تضم ملحقة أكادير للمعهد الوطني للفنون الجميلة اليوم 40 طالبا (السنة الاولى والسنة الثانية) يدرسهم 20 أستاذ،  شرعت في العمل الموسم الماضي ب 20 طالب، سنة أولى، و9 أساتذة ، وأضيف لها بداية الموسم الجاري 20 طالب جديد و11 مدرس جديد. وستستمر الملحقة في هذا النهج لفتح المجال للراغبين من تلاميذ البكالوريا للولوج لدراسة للفنون الجميلة.

مهمة الملحقة تكوين الاطر ( باك + 3 سنوات من الدراسة) في مجالات الفنون البصرية  والفنون  الجميلة والتصميم، الولوج الى المعهد يتم بعد اجتياز مباراة الدخول للمعهد بنجاح في امتحانات كتابية وشفوية وتطبيقية.

الدراسة داخل ملحقة المعهد تتم في السنة الاولى (جدع مشترك) تعليم الطلبة في مجالات الرسم والصباغة والنحت وتاريخ الفن وفي اللغتين الفرنسية والانجليزية الخ، بعد السنة الأولى يمكن للطالب الاختيار في الولوج إلى واحدة من  3 شعب، شعبة الفنون التشكيلية،  شعبة التصميم والمجتمع، وشعبة الفنون السردية البصرية (BD).

دبلوم المعهد يعادل الاجازة  يمكن  للطالب بعد التخرج متابعة الدراسة في الماستر والدكتوراه أو الاشتغال في القطاع العام أو القطاع الخاص.

بعد اتصالنا بالأستاذ عبد الواحد إمزيلن، مدير الملحقة، لأخذ هذه المعطيات، والذي لم يبخل علينا بكل التفاصيل مشكورا،  شكر بالمناسبة جماعة اكادير على كل ما قدمت من أجل فتح الملحقة بوضع فضاء المركب الثقافي رهن المعهد وإعادة ترميم الفضاء لملاءمة البنية الخاصة بالدراسة، وقال أن هذا أمر كان مهما، لأنه سيساعد أبناء  جهات الجنوب للولوج الى المعهد دون التنقل الى تطوان، خاصة بالنسبة طلبة أقاليمنا الصحراوية وبالنسبة للفتيات.