المراكز الاستشفائية الجامعية في ظل إصلاح المنظومة الصحية، بين مكتسبات قانون الوظيفة العمومية ومستجدات قانون الوظيفة الصحية، الواقع والآفاق موضوع يوم دراسي بأكادير

في إطار تخليد الذكرى المجيدة لعيد العرش المجيد، واحتفاءً بمرور سنة على تأسيس المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية بالمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، نُظّم يومه 30 يوليوز 2025، يومٌ دراسيٌ ناجحٌ وواعد تحت عنوان:

“المراكز الاستشفائية الجامعية في ظل إصلاح المنظومة الصحية… بين مكتسبات قانون الوظيفة العمومية ومستجدات قانون الوظيفة الصحية: الواقع والآفاق”
وذلك بسينما الصحراء بمدينة أكادير، انطلاقًا من الساعة الثانية والنصف زوالًا.

شهد هذا الحدث العلمي والنقابي حضورًا وازنًا ونوعيًا، من أطر إدارية وتقنية وطبية، ومهتمين بالشأن الصحي والوظيفي، كما تميز بتأطير نخبة من الأساتذة والباحثين في القانون والشأن النقابي، ويتعلق الأمر بكل من:
• الأستاذ بوشة رشيد: محامٍ بهيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون؛
• رضوان الحيان: باحث في قانون الشغل والعلاقات المهنية والنقابية؛
• الأستاذ بدر اكرف: محامٍ متمرن بهيئة أكادير، باحث في القانون الخاص، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي؛
• الأستاذ أحمد الشناوي: النائب الأول للمكتب الوطني للنقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية للصحة والحماية الاجتماعية.

وقد تمحورت العروض والمداخلات حول الإشكالات القانونية التي تعرفها المراكز الاستشفائية الجامعية، ومستقبل الوضعية الإدارية للأطر التقنية والإدارية في ظل التحولات القانونية المتسارعة، وخاصة مع الانتقال من نظام الوظيفة العمومية إلى قانون الوظيفة الصحية، كما تم استعراض المكتسبات المحققة والرهانات المطروحة.

وتميّزت أشغال هذا اليوم الدراسي بمداخلات تفاعلية ومناقشات مستفيضة من طرف الحضور، الذين نوهوا بحُسن التنظيم وغنى المضامين المعرفية المطروحة، كما تم تسجيل توصيات هامة سيكون لها ما بعدها في مسلسل الترافع والنضال من أجل العدالة الوظيفية داخل المؤسسات الصحية.

واختُتمت الفعالية بكلمة شكرٍ وامتنان من المكتب الجامعي لكل من ساهم في إنجاح هذا الموعد العلمي والنقابي المتميز، مع دعوة إلى ضرورة توحيد الصفوف، وتعزيز البحث والتكوين، وتشجيع التفكير العقلاني البنّاء لخدمة المنظومة الصحية ببلادنا