المحبس : تنظيم المهرحان الوطني في ذكرى المسيرة الخضراء
بجماعة المحبس الحدودية بالصحراء المغربية “قبائل وساكنة إقليم أسا الزاكَ تنظم المهرجان الوطني احتفالا بذكرى المسيرة مجددة وفاءها للدولة العلوية وتشبثها بالوحدة الترابية”.
- عبداللطيف الكامل
تخليدا للذكرى الثامنة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة،احتفلت قبائل وساكنة إقليم أسا الزاكَ،بجماعة المحبس الحدودية بهذا الحدث الوطني العظيم من خلال تنظيمها للمهرجان الوطني للمسيرة،يوم السبت 4 نونبر2023،حيث حج إليه عدد كبير من المشاركين من ساكنة جهة كلميم وادون.
هذا وعرف المهرجان الوطني المنظم في نسخته الثانية بجماعة المحبس بالصحراء المغربية والتي لا تبعد عن تيندوف إلا بحوالي 60 كلم،مشاركة مكثفة من المواطنين والمواطنات من ساكنة إقليم أسا الزاك وساكنة جهة كلميم وادنون تجاوزت أكثر من ألفي مشارك قدم من مختلف مدن وقرى هذه الجهة الصحراوية.
كما تميزت مناسبة الإحتفال بذكرى المسيرة الخضراء بالتوقيع على مجموعة من الإتفاقيات وقعها كل وزيرالثقافة والإتصال ووالي جهة كلميم وادنون ورئيسة مجلسها تتعلق بمشاريع تعزيز البنيات التحتية الثقافية والرياضية بجماعة المحبس بقيمة 312 مليون درهم من أبرزها إحداث ملعبين للقرب.
وبمناسبة هذا الحدث الوطني،ألقت الفعاليات السياسية والمدنية والمنتخبة الممثلة لساكنة الإقليم وجهة كَلميم وادنون كلمات مختلفة جددت من خلالها وفاءها لملوك الدولة العلوية معلنة عن تشبتها بالوحدة الترابية واستعدادها للتضحية والكفاح من أجلها مهما كلفها ذلك من ثمن.
كما أعلنت في ذات الكلمات عن استعدادها الكامل بما تذخره من إمكانيات ووسائل لحماية الحدود الوطنية المغربية والتصدي لكل الإشاعات الكاذبة والمغرضة التي يروج لها اليوم أعداء الوحدة الترابية في وسائل الإعلام.
موضحة بأن كل ما يتم الترويج لها من أكاذيب في وسائل الإعلام الجزائرية من قبل أعداء الوطن بشأن التوترات والقلاقل التي زعموا أنها تحدث يوميا بجماعة المحبس بالصحراء المغربية المتاخمة للحدود الجزائرية جنوبا ما هي إلا إشاعات مغرضة في الوقت الذي تعيش فيه اليوم ساكنة هذه الجماعة الترابية أمنا واستقرارا وهدوءا وأن تلك القلاقل والتوترات لا توجد في الواقع إلا في مخيلة من صنعوها.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News