الثقافة

المجاهد محمد المستاوي بقلم الشيخ خالد ألعيوض

محمد مستاوي او دادا موح كما يحلو لي ان اناديه من رموز الثقافة المغربية بل من الكنوز البشرية التي بصمت على مسار مميز .ابن النحيت بقلب جبال الاطلس الصغير ولد وتعلم الابجديات الأولى في كتاب القرية وكغيره من أقرانه حفص القران ليلتحق بالمعهد الاسلامي بتارودانت مع الرعيل الأول درس كاستاد لسنوات باعداديات الدار البيضاء .دادا موح نشا في بيئة تنطق شعرا فكان ولعه باسياس وامديازن لاحد له
مارس النضم على شاكلة الشعراء الأمازيغ .

كان من المناضلين الاواءل في حقل الثقافة الأمازيغية .اصدر اول ديوان له اسكراف القيود اواسط السبعينيات من القرن الماضي.كما اصدر العديد من الكتب ناهزت الخمس وتلانين في الشعر و الادب الأمازيغي .اليه يرجع الفضل في جمع وتدوين أشعار الحاج بلعيد ،الحاج محمدالبنسير الرايسسعيد اشتوك الرايس جانطي وبعض هده الاعمال اصدرها مع احمد عصيد.

كما اصدر كتابا حول الهجرة والاغتراب وقد ترجم الى الفرنسية من طرف منظمة الهجرة والتنمية .زود جل المجموعات الغناءية بإشعار جميلة لازال الناس يرددونها الى اليوم وفي الغالب لا يعرفون اسم الشاعر الدي ابدعها مما اغضبه واصدر كتابا تحت عنوان اغاني امازيغية مسروقة وغير مسروقة.

دادا موح حاصر في كل الملتقيات التي يستدعى اليها محاضرا ومناقشا.كما كانت له تجربة كبيرة في الحقل السياسي كرءيس لجماعة النحيت لعدة ولايات مرشحا عن الاتحاد الاشتراكي كما كان عضوا بالجهة مسؤولا عن الثقافة .عندما تجالس الداموح تجد نفسك امام يم من المعلومات و التجارب اطال الله في عمر صديقي داموح مستاوي هدا الرجل يستحق اكثر من تكريم.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى