اللعب يقوي مناعة الجسم ويحمي من مرض الاكتئاب
- متابعة :سميرة مقتحم//
أكد أطباء نفسانيون أن لعب الأطفال في روضة أو ساحة المدرسة ساعتين على الأقل خلال أوقات الاستراحة يحمي الأطفال من مرض الاكتئاب ويبعد عنهم القلق والحزن كما يعالج التوتر ويقوي التركيز ويعمل على تنشيط الذاكرة.
يختار المربون والمربيات ألعاب تنشيطية متنوعة يقوم الطفل خلال مزاولتها بتوظيف حواسه وملكاته الذهنية والجهد الحس حركي رفقة جماعة من الأطفال في جو تنافسي يخلق الفرجة والمتعة للجمهور كما يعزز انتماؤه
للمدرسة وحسن التواصل مع شركاء المنظومة التعليمية.
يقوم المربون بدمج الأطفال خلال ألعاب ومشاريع تربوية مختلفة لاكتشاف مواهبهم وشخصياتهم وتشخيص حالات النضج والتأخر لدى الأطفال على المستوى الحسحركي والذهني.
اللعب الجماعي المندمج والموازي للبرامج التعليمية
له تأثير إيجابي على الاستيعاب والتذكر والاندماج داخل وضعيات مختلفة يتعلم من خلاله الاستقلالية والثقة بالنفس.
لكن ضعف التجهيزات ووسائل الترفيه بالمرافق العمومية وفضاءات المؤسسات التعليمية خلق استياءا كبيرا لدى الاطفال وأولياء أمورهم خاصة بالوسط القروي والأحياء الشبه حضرية.
الامر الذي يطرح تساؤلا حول دور المجالس المنتخبة في تهيئة الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية
بألعاب مناسبة لجميع الأعمار.
وتأمين الحراسة اللازمة وتوفير مرافق صحية
وممرات طرقية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق العدالة المجالية وكرامة المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News