الكشف عن التصميم الجديد لساحة الأمل: قلب نابض برؤية حضرية متجددة

اعلن مؤخرًا عن التصميم الجديد لمشروع إعادة تهيئة ساحة الأمل القلب النابض بالمنطقة السياحية لاكادير و التي تُعد رمزًا حضريًا ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. هذا المشروع الطموح يجسد رؤية عصرية لفضاء مفتوح ينبض بالحياة ويستجيب لتطلعات السكان والزوار على حد سواء.

تندرج هذه الخطوة في إطار أشغال التهيئة الشاملة التي تعرفها المدينة، في سعيها الدائم لتعزيز جاذبيتها وتطوير بنيتها التحتية بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة. وتبرز *ساحة الأمل* كعنصر محوري في هذا المخطط، كونها فضاءً عامًا يحتضن أهم الفعاليات والمهرجانات على مدار العام، مما يمنحها رمزية خاصة في ذاكرة المدينة.

التصميم الجديد يحمل بصمة معمارية حديثة تمزج بين الجمالية والوظيفية، مع الحفاظ على روح المكان وتاريخه. من المنتظر أن يتضمن المشروع مساحات خضراء رحبة، نوافير، منحوتات فنية، وإضاءة عصرية، مما يعزز من جاذبية الساحة في الليل والنهار. كما يولي التصميم أهمية كبرى لسهولة الولوج والتجول، ليكون شاملاً ومتاحًا لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

لا تقتصر أهداف المشروع على التجميل العمراني، بل تمتد لتوفير فضاءات متنوعة للأنشطة الترفيهية والثقافية، من ملاعب للأطفال إلى مدرجات صغيرة للعروض الفنية، بما يعزز من دينامية المدينة ويشجع على التفاعل الاجتماعي والانتماء المحلي.

ورُصدت ميزانية قدرها 20 مليون درهم لهذا المشروع، مع تحديد فترة إنجاز لا تتعدى ستة أشهر، في إشارة إلى إرادة قوية لإنجازه بسرعة وكفاءة. ومن شأن هذه الساحة المتجددة أن تُشكل إضافة نوعية للمدينة، سواء على مستوى جودة الحياة أو في جذب الزوار والسياح.

نحو مستقبل أكثر إشراقًا لأكادير

يمثل مشروع إعادة تهيئة ساحة الأمل خطوة استراتيجية في مسار تحول أكادير إلى مدينة حديثة ومتكاملة. فالساحة الجديدة، برؤيتها المعمارية ومحتواها المتنوع، ستعكس نبض المدينة الحقيقي وتطلعات ساكنتها، مؤكدة مكانتها كوجهة حضرية وسياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.