القبائل الصحراوية بسوس يثمنون الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء ويصفونه ب “انتصار الشرعية المغربية
رحب شيوخ القبائل الصحراوية بسوس بالدعم الفرنسي لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الذي يعزز قوة ومتانة الموقف المغربي من قضيته الوطنية الأولى، ويساير التأييد الدولي للجهود الرامية إلى إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل.
وفي هذا الصدد ثمن شيوخ القبائل الصحراوية موقف الرئيس الفرنسي، وتأكيده على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واصفين هذا القرار بـ”التاريخي والعادل” إزاء قضية الوحدة الترابية للمملكة، خاصة أنه تزامن مع تخليد الشعب المغربي الذكرى الـ 25 لعيد العرش.
واعتبرت ان القرار الفرنسي “انتصارا للدبلوماسية والشرعية المغربية التي يديرها بحنكة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”، مشيرين إلى أن “هذا الموقف الجديد سيزيد من الشرعية الدولية والحقوق التاريخية الراسخة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، وسيشكل إضافة نوعية في ترسيخ مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية الشريفة”.
ودعت من خلال باقي الدول الصديقة والشقيقة للمملكة، إلى “اتخاذ مواقف واضحة تنسجم مع الدينامية الدولية والخروج من المنطقة الرمادية، من خلال الإقرار بسيادة المغرب على أراضيه، واتباع النهج ذاته الذي رسخته الاعترافات الأخيرة لدول عظمى، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا”.
وختاما تفضل الاستاذ سالم خويلة الكاتب العام لمنتدى شباب قبائل الصحراء المغربية برفع برقية ولاء واخلاص نيابة واصالة عن السيد رئيس المنتدى ومكتبه التنفيدي واعضائه وعن باقي مكونات قبائل الصحراء المغربية بجهة سوس ماسة من شيوخ واعيان وشباب وكفاءات وأطر .
بيان المنتدى الوطني لشباب الصحراء و شيوخ واعيان القبايل الصحراوية بجهة سوس ماسة
انتصارا للدبلوماسية والشرعية المغربية التي يديرها بحنكة وتبصر عاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”، أن هذا “الاعتراف سيزيد من الشرعية الدولية والحقوق التاريخية الراسخة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، وسيشكل إضافة نوعية في ترسيخ مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية الشريفة”.
كما أن “هذا الاعتراف له أبعاد سياسية وحيوية ترفع من الزخم الدولي تجاه دعم قضيتنا الوطنية العادلة، نظرا للمكانة التي تحظى بها دولة فرنسا باعتبارها تملك مقعد دايم بمجلس الأمن ولها مكانة قوية على المستوى الدولي، وكذا تأثيرها على العديد من القرارات والسياسات الدولية التي ستخدم شرعية وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”،
وبهذه المناسبة نوجه الدعوة إلى باقي الدول الصديقة والشقيقة للمملكة إلى اتخاذ مواقف واضحة تنسجم مع الدينامية الدولية والخروج من المنطقة الرمادية، من خلال الإقرار بسيادة المغرب على أراضيه، والتأسيس لعلاقات دبلوماسية عن طريق فتح قنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News