المغرب اليوم

الفضاء الجمعوي يطالب بتوفير بيئة آمنة خالية من العنف والاعتداءات الجنسية

على إثر الحكم المخفف الذي تمتع به مرتكبو جريمة الاغتصاب في حق طفلة لا يتجاوز عمرها 11 سنة، والذي نتج عنه حمل وولادة فإننا في الفضاء الجمعوي نعلن عن تنديدنا واستيائنا العميق من هذا الحكم الذي شكل صدمة لدى الرأي العام الوطني والحقوقي بالمغرب، ونعتبر هذا الحكم بسنتين فقط على مرتكبي هذا الجرم الشنيع بمثابة إفلات من العقاب وتساهل مقصود يفتح الباب أمام تفاقم جرائم الاغتصاب في حق الأطفال والنساء.

إننا نعلن تضامننا المطلق مع الطفلة ضحية الاغتصاب ومع جميع الأطفال/الطفلات المنتهكة حقوقهم، ونطالب بتوفير بيئة آمنة خالية من العنف والاعتداءات الجنسية، وتوفير حماية قانونية وتشديد العقوبة في حق كل مرتكبي جرائم الاعتداءات الجنسية على الأطفال والنساء، كما نطالب كل مكونات المجتمع المدني بضرورة تكثيف الجهود من أجل العمل على النهوض بالحقوق الإنسانية للأطفال/الطفلات والتصدي لكل الممارسات التي تنال من هذه الحقوق.

وندعو في هذا الصدد جميع المواطنين والمواطنات والفعاليات المدنية والسياسية والنقابية والحقوقية على دعم العريضة التي بادر إليها ربيع الكرامة “# اش من عدالة هاذي” عبر التوقيع عليها.

كما نعلن عن انفتاح الفضاء الجمعوي على كل المبادرات التي يقوم بها المجتمع المدني في سبيل أن تتعزز المنظومة الحقوقية والقانونية المناهضة لكل أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي عبر مسطرة عادلة ومتناسبة مع حجم الجرائم المرتكبة في ظل دولة الحق والقانون.

الفضاء الجمعوي

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى