الفريق الإشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تردي الوضع الأمني بمدينة تيزنيت ونواحيها

• عبداللطيف الكامل //

وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي،النزهة أباكريم،سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية،حول تردي الوضع الأمني بمدينة تزنيت ونواحيها خلال الأشهرالأخيرة من سنة2023.

وذكرت أباكريم أن مجموعة من أحياء وشوارع ودروب مدينة تزنيت والتجمعات السكنية المحيطة بها،شهدت  تدهورا ملحوظا في المجال الأمني بسبب اللصوصية واعتراض طريق المارة وسلبهم ما بحوزتهم باستعمال التهديد بالسلاح الأبيض.

وأكدت أن هذه الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها الضحايا،من مختلف الفئات العمرية رجالا ونساءَا،كانت تتم في أوقات مختلفة من اليوم من طرف عصابات من الملثمين يستعملون دراجات نارية كبيرة لهذا الغرض.

وأشارت أباكريم النائبة عن دائرة جهة سوس ماسة إلى أن هذا الوضع المقلق،والذي يهدد المواطنات والمواطنين في سلامة أبدانهم وأرواحهم وممتلكاتهم، يستدعي تدخل الأجهزة الأمنية بمختلف أصنافها لأجل ضمان حق ساكنة مدينة تزنيت وأحوازها في الأمن بشكل يجعلهم يطمئنون على أنفسهم وأفراد أسرهم.

مضيفة أنه أمام هذا الوضع الأمني المتدهور،لابد من تعزيزالأطقم الأمنية بمدينة تزنيت وأحوازها بالموارد البشرية والوسائل اللازمة والكافية لتمكينها من القيام بمهامها للقضاء على هذه الظاهرة.

ولهذه الأسباب كلها تسائل النائبة البرلمانية من الفريق الإشتراكي وزيرالداخلية عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الوضع الأمني بمدينة تزنيت ونواحيها،وعن الإمكانيات التي وفرتها المصالح الأمنية المركزية لأجل تمكين العناصر الأمنية المعنية بمدينة تزنيت من القيام بواجبها.

 كما استفسرته عن التدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لتعزيز الوضع الأمني بمدينة تزنيت ونواحيها من أجل القضاء على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون والمواطنات بالشارع العام،خاصة أنهم يعيشون في حالة من الرعب والهلع بسبب الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها.