الفريق الإشتراكي بمجلس النواب يسائل وزير التجهيز والماء حول فتح مسالك طرقية بجماعة الدراركة
- عبداللطيف الكامل//
الفريق الإشتراكي بمجلس النواب يسائل وزير التجهيز والماء “حول مطالب ساكنة جماعة الدراركة بعمالة أكاديرإداوتنان بإحداث مداخل على مستوى الطريق المدارية الشمالية لتوفير مسالك من وإلى الأحياء السكنية”.
وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزيرالتجهيز والماء حول مطالب ساكنة جماعة الدراركة بعمالة أكَادير إداوتنان بإحداث مداخل على مستوى الطريق المدارية الشمالية لتوفيرمسالك من وإلى الأحياء السكنية.
وذكرت البرلمانية الممثلة لدائرة جهة سوس ماسة أن جماعة الدراركة تعرف توسعا عمرانيا بفعل استقطابها للعديد من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية المهيكلة بالنسبة لمنطقة أكَادير الكبير،ما جعل التجمعات السكنية بهذه الجماعة تتمدد باستقبالها لشرائح اجتماعية من كل المستويات بعد أن اختارت الإستقرار بتراب الجماعة.
وأضافت أن هذا الوضع الذي يشهد تطورا متسارعا أصبح اليوم يطرح إشكالات بخصوص سلاسة الولوج إلى مختلف الأحياء السكنية التابعة لجماعة الدراركة خاصة أن الساكنة المحلية قد سبق لها أن اسبشرت خيرا بالمشروع الملكي الذي برمج الطريق المدارية الرابطة بين مطار المسيرة وميناء أكادير والذي يخترق تراب جماعة الدراركة..
وقالت النائبة البرلمانية:إن الساكنة توسمت خيرا في أن تساهم هذه الطريق في توفير مداخل وولوجيات نحو الأحياء الرئيسية التي يقطنون بها،علما أنها اليوم وبعد تقدم أشغال الطريق المدارية على مستوى تراب جماعة الدراركة تعيش معاناة العزلة بسبب عدم برمجة أية مدخل من وإلى الأحياء السكنية.
بل تسببت هذه الطريق المدارية،تؤكد البرلمانية،في فرض حصار على هذه الأحياء من خلال تحولها إلى حاجز مادي يقسم جماعة الدراركة إلى شطرين بحيث تفصل جزءها الشرقي عن جزئها الغربي مما سيزيد من معاناة الساكنة ويفرض عليها قطع مسافات إضافية تتراوح بين خمسة وثمانية كيلومترات ذهابا وإيابا..
وكانت هذه الأسباب كلها،تضيف النزهة أباكريم،هي التي دفعت الساكنة المحلية إلى المطالبة بإحداث محول طريق على مستوى تقاطع الطريق المداري الشمالي الشرقي على النقطة الكيلومترية 6 مع الطريق المحلية التي تمر وسط الجماعة القروية الدراركة بكل أحيائها (إكَيدار، إكيو، تكَاديرت، تيكَمي نبوبكر…) وبالضبط على المنشأة الفنية التي تفصل بين هذين الطريقين لتسهيل الولوج للطريق المدارية وفك الحصارعلى ساكنة جماعة الدراركة.
وفي سؤالها الكتابي الموجه إلى وزير التجهيز والماء،تسائل البرلمانية عن أسباب برمجة مداخل على مستوى الطريق المدارية المخترقة لجماعة الدراركة لتأمين المسالك نحو الأحياء السكنية، وعن التدابير الإستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها خاصة أن الورش ما يزال مفتوحا لأجل برمجة وتنفيذ مداخل تؤمن الولوج إلى مختلف أحياء جماعة الدراركة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News