الثقافة

الطالب علي يقود سفينة الإعلام الأمازيغي السمعي البصري نحو الأفضل

منذ إلتحاق الصحفي المهني عبد الله الطالب علي، بالقناة الأمازيغية الثامنة في بداية سنة  2023 ، وتعيينه مديرا جديدا على رأس إدارتها، شهدت القناة الثامنة تطور لم تشهده منذ انطلق بثها في 18 مارس 2009، وأرجع متابعون الطفرة التي عرفتها شبكة برامج القناة إلى اللمسة التي أضافها الطالب علي، الذي كان تصوره لتطوير عطاءات القناة الامازيغية الثامنة مبنيا على استراتيجية محددة، وواضحة الأهداف والمعالم.

استراتيجية تعتمد على الخصوص على وضع شبكة برامج قادرة على التنافسية، وفي قوالب إبداعية تعتبر الأكبر منذ انطلاقتها، ولأول مرة سيحظى متتبعي القناة  ب 6 مسلسلات و 6 سيتكومات، و 6 أفلام جديد في السنة، بالإضافة إلى العديد من المفاجئات، في مجالات الإخبار والثقافة والتربية والترفيه لأوسع فئات الجمهور

تعتمد أيضا على  تعزيز لالتزامها في إطار مهام المرفق العام المنوطة بها، بتقديم مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.

ويأتي إطلاق هذه الشبكة الجديدة من البرامج ضمن سعي القناة الثامنة لإثراء المحتوى التلفزيوني الامازيغي، وإضفاء مساحة من التنوع على شاشة القناة الثامنة.

هذا وتسعى القناة من خلال هذه البرامج المتنوعة إلى تعزيز الهوية الأمازيغية، وربط المشاهد المغربي بأصوله الثقافية، وإغناء المحتوى الإعلامي ببرامج تستهدف مختلف الفئات وتلبي تطلعات الجمهور المتنوع، مع الحفاظ على أصالة الثقافة المغربية وثراء الموروث الأمازيغي.

وقد نوه عدد من متتبعي الشأن الامازيغي بالمغرب وخارجه على المجهودات الملحوظة للزميل الحاج عبد الله الطالب علي، من أجل تطوير شبكة برامج الثامنة، كما نوه المتتبعين بمجهودات كل الزملاء في بالقناة الامازيغية، من صحفيين وتقنيين…

و للإشارة فقد راكم مدير القناة الامازيغية الصحفي عبد الله الطالب علي، تجربة امتدت لعقود، حيث التحق بالإذاعة الوطنية في ثمانينيات القرن الماضي، ويعد من أبرز وجوه الإعلام الأمازيغي بـ “دار البريهي “، حيث قدم أول نشرة أمازيغية بالقناة الأولى، وتدرج الطالب علي في كل المهن الإذاعية والتلفزية من أخبار وإنتاج وبرمجة، وخبر وساهم في النهوض بالإعلام الأمازيغي ب “دار البريهي”، و استطاع أن ينحت اسمه بواسطة عدد من البرامج التي حققت شعبية كبيرة، من قبيل، “سمازغ اوال”،  “إيكلان”، و “يات تييزي ووال “، و “أوال يين تمازيرت”، و “كراغ دي نامودا ” وهو برنامج خاص بالجالية.

اكادير: إبراهيم فاضل

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى