الشناقة يلهبون أسعار الأضاحي و الزيادة قاربت ألف درهم

تعرف الأسواق في الأيام الأولى من عملية بيع الأضاحي إنزالا لسماسرة الماشية “الشناقة” أمام أنظار السلطات المحلية ومجالس الجماعات الترابية التي منحت تدبير الأسواق للشركات والأفراد، دون أن تتدخل لردع الشناقة الذين يلهبون جيوب المواطنين.

ومن الأسباب التي ساهمت في هذه الوضعية غير الطبيعية، اقتناء “الشناقة” المواشي من الفلاحين بأثمنة مناسبة وتعدد الوسطاء، الذين يعملوا على الرفع من قيمتها بشكل كبير في الأسواق.

ووصلت أسعار الأضاحي إلى أرقام قياسية مقارنة مع السنة الماضية، حيث وصل ثمن كبش أضحية في بعض الأسواق إلى ما يناهز 5000 درهم بداعي غلاء العلف، في حين كان تصل قيمتها 3500 درهم السنة الماضية.

وحسب مصادر مهنية فإن الزيادة بلغت حوالي ألف درهم في كل خروف، حيث أن أضحية هذا العام التي ستباع بـ3000 درهم كانت قبل سنتين أو ثلاث تباع بـ2000 درهم.