السياسة

الشبيبة العاملة المغربية(إ.م.ش.) تدين وتستنكر قرارات الطرد التعسفية داخل المجلس الوطني للصحافة..

أصدرت الشبيبة العاملة المغربية بيانا تضامنيا واستنكرت واستنفرت كل المناضلين(ات)، ضد الشطط والتعسف الحاصل داخل  المجلس الوطني للصحافة، وقالت الشبيبة العاملة المغربية داخل الاتحاد المغربي للشغل ان هذا الأمر لن يمر.

وأضاف البيان “باستياء عميق، أخذنا في المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية علما بالقرار الجائر لرئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، القاضي بالفصل عن العمل في حق الكاتب العام للنقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة التابعة للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، الأخ والرفيق المناضل الخلوق عبد الرحيم الراوي المشهود له بمهنيته العالية ووطنيته الجسورة، هذا القرار الذي اتخذ بدون وجه حق ودون سبب واضح ودون سابق انذار إمعانا في الشطط وخرق مدونة الشغل بعدم تمكينه من حقه المكفول شرعا وقانونا في الدفاع عن نفسه وذلك رغم تمتعه بشرعية مندوب الأجراء.”

وسجلت الشبيبة العاملةان “هذا القرار الانتقامي والانتقائي هو غيض من فيض قرارات التعسف والتضييق الممنهج على الحريات النقابية ضد المناضلين الشرفاء والمناضلات الشريفات، إذ قبل أسابيع قليلة، سبق لهذا “الرئيس”، الذي يدعي الديمقراطية والحداثة للأسف ويقوم بممارسات إدارية قروسطية، أن فصل الأختين الرفيقتين عضوتي المكتب النقابي للنقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة هدى العلمي ووئام لحرش عن عملهما في خرق سافر لمدونة الشغل داخل مؤسسة وطنية ” يا حسرة”!

وأكدت الشبيبة العاملة المغربية أنها تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأخ والرفيق عبد الرحيم الراوي ومع الأختين هدى العلمي ووئام لحرش؛ وتدين بأشد عبارات الشجب والاستنكار قرارات الطرد التعسفية هاته؛

وتطالب بالعودة الفورية وغير المشروطة للأخ عبد الرحيم والأختين هدى ووئام لعملهم مع صون كرامتهم وجبر ضررهم وإعادة الاعتبار لهم؛

وتستنكر الاجراءات الاستئصالية والقمع الانتقائي من طرف الرئيس اتجاه مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل وتطالب بفتح تحقيق مستعجل نزيه ومستقل حول الخروقات المتوالية المرتكبة والانتقامات الممنهجة من طرف هذا “الرئيس” المستبد والمتسلط ضد أعضاء النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة والتدخل الفوري لوقف كل أشكال التضييق والتعسف في حقهم؛

وتحذر من تفاقم الاحتقان الاجتماعي داخل مؤسسة وطنية تضطلع بتدبير شؤون مكونات السلطة الرابعة المفروض فيها أن تكون نموذجا في احترام الحق في التعبير عن الرأي وحرية الانتماء النقابي بدل تكريس ممارسات قمعية نكوصية تشوه صورة المغرب داخليا وخارجيا؛

و تستنفر الشبيبة العاملة مناضلاتها ومناضليها بكل ربوع المغرب وتؤكد التزامها التام والمطلق بالمشاركة الوازنة والقوية في جميع المحطات النضالية المستقبلية للتنديد بهذا الخرق والظلم السافرين في حق أخواتنا وإخواننا في النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة؛

وتهيب بالهيئات الحقوقية والشبابية، وهيئات المجتمع المدني إلى التعبير عن التضامن الفعلي والميداني مع مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل ضحايا الشطط والتعسف داخل هذه المؤسسة الوطنية وانتصارا للكرامة والعدالة المهنية والحريات النقابية.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى