
الشبيبة التجمعية بأكادير تنفي وجود أي صراعات داخلية وتؤكد التزامها بخط الحزب.
في ردّ واضح على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية مؤخراً بخصوص وجود “خلافات” داخلية تمسّ شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، أصدرت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بأكادير بلاغاً للرأي العام، فنّدت فيه هذه الادعاءات، مؤكدةً التزامها التام بمبادئ الحزب ومواقفه.
وأوضحت الشبيبة، في بلاغها، أن ما نُشر من مقالات تدّعي وجود صراعات داخلية هو مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أنها:
1. تؤكد انخراطها الواعي والمسؤول في المشروع المجتمعي الذي يحمله حزب التجمع الوطني للأحرار، والرامي إلى تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال التأطير الفعّال للمواطنات والمواطنين، وتكريس الحضور الميداني والتنظيمي في مختلف المحطات الوطنية والجهوية والمحلية.
2. تعبّر عن اعتزازها بالدور الذي تضطلع به شبيبة الحزب في دعم وتأطير الشباب، وتثمين مشاركتهم السياسية الفاعلة، مع التزامها التام بالنظام الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة، والذي يُحدد مجالات تدخلها ويؤطر تعبيرها عن مواقفها.
3. ترفض رفضاً قاطعاً الزجّ باسم الشبيبة التجمعية بأكادير في نقاشات تنظيمية لا علاقة لها بها، وتنفي بشكل قاطع كل ما ورد من مغالطات تتحدث عن صراعات داخلية أو مواجهات بين أطراف حزبية.
4. تعبّر عن اعتزازها بما تحقق من مكتسبات تنظيمية وتنموية على المستوى الوطني والمحلي، وتثمن عالياً الدينامية المتواصلة التي يعرفها الحزب بقيادة رئيسه السيد عزيز أخنوش.
5. تجدد التزامها التام بمواقف الحزب وقراراته، وتدعو كافة المنابر الإعلامية إلى التحري في ما تنشره، وتجنب تغذية أطروحات لا تمتّ إلى الواقع بصلة.
ويأتي هذا البلاغ ليضع حداً للتأويلات والافتراضات التي راجت في بعض الفضاءات الإعلامية، وليؤكد أن الشبيبة التجمعية بأكادير تواصل عملها بتناغم كامل مع التوجيهات الوطنية للحزب، وفي إطار من الانضباط والمسؤولية السياسية والتنظيمية.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News