الشاف “خولة عيسان” تكرم مرتين بمدينة أكادير في اليوم العالمي للمرأة
حظيت في اليوم العالم للمرأة، 8 مارس 2024 ، بمدينة أكادير التي تسكنها وتعشقها وهي مدرستها الاولى في تعلم الطبخ الأمازيغي، حظيت بتكريمين كبيرين ضمن عدد من الفاعلات النسائية في مجالات مختلفة، احتفت بها جمعية أمان يوم 7 مارس الجاري بالمركب الثقافي أودادن بحي بنسركاو ، وتحصلت خلال الحفل على مجموعة من الهدايا من بينها بورتري أبدعه الفنان عبد الرزاق الساخي وهدية من الموقع أكادير اليوم تفضل بتسليمه لها مدير الموقع الحسن باكريم، وزميلها الصحافة، حيث استغلا معا في جريدة المساء والموقع أزول بريس.
وحظيت بتكريم ثاني ضمن عدد من النساء في حفل بهيج نظمته المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة سوس ماسة يوم الجمعة 8 مارس، والقت كلمة بالمناسبة أكدت من خلالها على سعادة تكريمها في المدينة التي تعشقها، بعد تكريماتها في عدد من المدن داخل المغرب وخارجه.
فمن تكون هذه المغربية التي دفعها حبها لبلدها ان تزور 600 جزيرة و37 دولة حاملة العلم المغربي وكثير من اسراري مطبخه وتراثه الثقافي؟
الشاف خولة عيسان انتشر اسمها في عالم الطهي. قصتها مع الطبخ كانت غريبة لعبت فيه الصدفة أكثر من اختيارها في الحياة، فقد تحولت من حلم العمل كعميدة شرطة إلى طاهية محترفة تجوب العالم بحثاً عن التنوع في مطابخ المناطق العالمية حاملة مع أصرار الطبخ المغربي خاصة منه الطبخ الامازيغي الغاني من المواد الطبيعية الأصيلة.
هي ابنة مدينة الرباط، من أصول شاوية دكالية، نشأت بمدينة اكادير وسط المغرب وهي معروفة بشاف خوالة الصحافية المتخصص في صحافة المنوعات والرحالة التي تجوب العالم ، أطلق عليها بعض الصحافيين “حفيدة ابن بطوطة”، حصلت على دبلوم في الحلويات العالمية سنة 2000، ودبلوم في الطبخ العالمي 2002، وحاصلة أيضا على دبلوم الصحافة والاعلام، وكانت بدايتها في الصحافة المكتوبة، حبها للطبخ واكتشاف أسراره، جعلها تحب السفر والبحث عن نكهات جديدة والتعريف بالطبخ المغربي وابراز مميزاته.
كانت بداية الرحلة لخولة من شمال افريقيا بهدف إبراز التقارب بين المطبخ الامازيغي المغربي والدول التي يتواجد بها الامازيغ كالجزائر، وتونس، وليبيا ومصر وغيرها من الدول.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News