السلطات الجزائرية تواصل الإساءة للمغرب باستفزاز الرياضيين المشاركين في الألعاب العربية

تعرض الوفد الرياضي المغربي المشارك في الألعاب العربية بالجزائر، وخاصة المنتخب المغربي لسباق الدراجات لاستفزازات مشينة ومتخلفة من السلطات الجزائرية.

وهكذا أثناء حفل تسليم الميدالية الذهبية للمغرب في سباق الدراجات، قام أحد أفراد الأمن الجزائري بقطع عزف النشيد الوطني المغربي خلال الحفل، ورفضت اللجنة المنظمة رفع العلم المغربي بحجة عطب في الكمبيوتر الذي يعرض العلم على الشاشة.

وعلى الرغم من تفوق الدراجين المغاربة في معظم السباقات، فإن اللجنة المنظمة لم تستسغ ذلك، بينما فشل الدراجون الجزائريون في الوصول إلى المراكز الأولى.

وتعرض الأبطال المغاربة لظلم تحكيمي كبير من أجل حرمانهم من الفوز بالميداليات، في حين تسهل اللجنة الجزائرية الأمور أمام الرياضيين الجزائريين.

وقامت السلطات الجزائرية بالضغط على المسؤولين للتصريح بتصريحات غير لائقة من الناحية الدبلوماسية والأخلاقية، تتعدى حدود الروح الرياضية وتتلاعب بالقواعد الأولمبية، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

وقد قرر مسؤولو البعثة الرياضية المغربية في الجزائر تقديم شكاوى واحتجاجات إلى اللجان الأولمبية الوطنية العربية، التي تتولى تنظيم الألعاب الرياضية العربية، وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية، لفضح عن هذه التجاوزات.

وحتى الآن، يحتل المنتخب المغربي المركز الرابع في جدول الميداليات، بعد انتهاء اليوم السابع من الدورة الرياضية العربية، حيث حققوا 54 ميدالية ضمنها 10 ذهبيات، بالإضافة إلى 27 فضية و17 برونزية
ويشارك المغرب بفريق رياضي يتكون من 93 رياضيًا ورياضية في 11 نوعًا مختلفًا من الرياضات، بما في ذلك ألعاب القوى التي تمثل الفريق الأكبر بـ 28 رياضيًا، تليها الملاكمة والكاراتيه بـ 14 رياضيًا لكل منهما.

تتضمن المشاركة المغربية أيضًا سباق الدراجات (6 لاعبين)، والجمباز (5 لاعبين)، ورفع الأثقال (3 لاعبين)، والجودو (7 لاعبين)، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة (6 لاعبين)، والكرة الحديدية (3 لاعبين)، والكرات الحديدية (5 لاعبين)، والزوارق الشراعية (لاعبين).