السياسة

الرشيدية – المجلس الإداري لأكاديمية درعة تافيلالت، يصادق على ميزانية 2025

تميزت أشغال المجلس الإداري التي ترأسها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بالتوقيع على ملاحق عقود نجاعة الأداء لسنة 2025 بين الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبين الاكاديمية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمديريات الاقليمية.

إلى ذلك، تم التوقيع على خمس اتفاقيات للشراكة بين الأكاديمية الجهوية ومختلف شركائها، تروم الأولى المبرمة مع مجلس جهة درعة تافيلالت الارتقاء بمنظومة التعليم والتكوين بالجهة من خلال مشاريع تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية، فيما تهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع المركز الجهوي للاستثمار إلى تنمية الروح المقاولاتية لدى المتعلمين ومواكبتهم لتصميم وتوطيد المشاريع الشخصية ، أما الاتفاقية الثالثة الموقعة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان فتهم تحسين ظروف التمدرس خاصة في مجال التعليم الأولي والنقل المدرسي وتأهيل المؤسسات التعليمية.

وتهدف الاتفاقية الرابعة الموقعة مع كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية إلى تمكين طلبة الكلية وتلميذات وتلاميذ شهادة التقني والأقسام التحضيرية من الاستفادة من المختبرات العلمية بالكلية والمؤسسات التعليمية، بينما تروم الاتفاقية الخامسة توفير الدعم التربوي وتعزيز التميز لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الجهة.

تميزت هذه الدورة ايضا بعرض تقارير اللجان المنبثقة عن المجلس الإداري، قدم مدير الأكاديمية الجهوية مولاي عبد العاطي الأصفر عرضا أبرز فيه الحصيلة المرحلية لتنزيل خارطة الطريق 2022-2026، ومشروع برنامج العمل الجهوي ومشروع ميزانية ومشروع المخطط الجهوي للتكوين المستمر لسنة 2025.

أبرز السيد برادة من خلال كلمة له أن انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية يكتسي أهمية خاصة كونه يشكل محطة أساسية لتعزيز الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة الإصلاح التربوي، من خلال تنفيذ مشاريع خارطة الطريق 2022 -2026 بشكل فعال ومنسجم مع التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى إحداث التحول المنشود داخل الفصول الدراسية.

وأشاد الوزير بالدور المحوري لنساء ورجال التربية والتكوين، و جهودهم المتواصلة لإنجاح مشاريع إصلاح قطاع التعليم، مؤكدا على أهمية العمل المشترك والانخراط الفعال في الارتقاء بالمنظومة التربوية من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.
الحسين ابليح

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى