
الرباط: مناضلو الاتحاد المغربي للشغل يحتجون أمام المجلس الوطني للصحافة ضد الطرد التعسفي لموظفتين ..
نظمت النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، التابعة للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال، الاتحاد المغربي للشغل، صباح الأربعاء 11 يونيو، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بحي الرياض – الرباط، للتنديد بالطرد التعسفي الذي طال الزميلتين وئام الحرش وهدى العلمي، على يد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.
رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بخروقات متكررة تمس الحريات النقابية وحقوق الموظفين داخل المؤسسة، مؤكدين أن ما يقع “هو نموذج واضح للرد على المكتسبات الديمقراطية التي راكمها الجسم الإعلامي والنقابي في المغرب خلال العقود الأخيرة”.
وتميزت الوقفة الاحتجاجية لمناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل برفع لافتات تعلن عن رسائل قوية ذات طابع نضالي واحتجاجي، من بينها لافتة كُتب فيها: “كاين: الطرد، التهديد، التخويف، التمييز، التحقير، التعسف، التخوين، اللامبالاة، سير للمحكمة…”، في مقابل لافتات اخرى تقول: “ما كاينش الحوار، القانون الداخلي، التسهيلات النقابية، المساواة، التكوين، الشفافية، الأمن الوظيفي، إدارة الموارد البشرية…”، وهو ما يعكس حالة الاحتقان التي تعيشها المؤسسة مند مدة.
واحتجاجا على تصرفات رئيس اللجنة النؤقتة يونس مجاهد رفع المحتجون شعارات مكُتوبة “سي مجاهد، المناضلون لا يتعسفون!”، وأخرى تدعوه لرفض المنطق السلطوي في تدبير مؤسسة يُفترض أن تكون نموذجًا في احترام الحريات والكرامة.
وقال الكاتب العام لنقابة مستخدمي المجلس الوطني للصحافة، عبد الرحيم الراوي، في تصريح إعلامي، أن الوقفة جاءت بعد استنفاد كل سبل الحوار، وأن إقدام الإدارة على فصل الموظفتين دون احترام المساطر القانونية والإدارية يمثل اعتداءً صريحًا على الحق في التنظيم النقابي وخرقًا فاضحًا لمبادئ الشفافية والعدالة المهنية.
ودعا الراوي في ختام الوقفة جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الحكومة ووزارة الاتصال، إلى فتح تحقيق عاجل في هذه القضية، وإلزام إدارة المجلس المؤقتة باحترام القانون وحقوق العاملين، مشددا على أن الاحتجاجات ستتواصل ما لم تتم الاستجابة للمطالب المشروعة.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News