الرباط: تتويج نساء قرويات ضمن “جائزة تميز للمرأة المغربية”..

تم، مساء يوم الأربعاء بالرباط، تسليم “جائزة تميز للمرأة المغربية” في دورتها التاسعة، حول موضوع “الشمول المالي والذكاء الاصطناعي دعامتان للتمكين السوسيو-اقتصادي للنساء”.

   وتهدف جائزة تميز لهذه السنة، التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي والشمول المالي رافعتان لتسهيل وتطوير فرص ولوج النساء للتنمية”، إلى تشجيع رائدات الأعمال وصاحبات المشاريع والمهنيات اللواتي تميزن في مبادراتهن التنموية، وإلى ترسيخ ثقافة الاعتراف بمجهودات المرأة المغربية.

   وفازت بالجائزة الأولى تعاونية “جوري خرباش”، من دوار اشكراد جماعة الحمراء بني حسان بتطوان (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة)، التي تعمل على تعزيز دور النساء القرويات في الاقتصاد المحلي من خلال تطوير مهاراتهن المالية والتسويقية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

   فيما آلت المرتبة الثانية إلى تعاونية “نساء دادس” من منطقة خميس دادس بإقليم تنغير (جهة درعة تافيلالت)، التي تعمل على رقمنة نظام تدبير التعاونية للوصول إلى مستفيدين جدد في مجال الورد.

   أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب تعاونية “تيثريت موض” من إقليم طاطا (جهة سوس ماسة) والتي تعمل على تثمين الموروث الثقافي الأمازيغي وتعزيز موقعه على الصعيدين الوطني والدولي ودعم الحرف اليدوية.

   وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أعربت رئيسة تعاونية “جوري تطوان” (جهة-طنجة-تطوان-الحسيمة)، لمياء خرباش، عن سعادتها بتتويج التعاونية بالمركز الأول، معتبرة أن هذا التتويج هو اعتراف بعمل النساء المغربيات والنساء القرويات في مختلف مجالات إبداعهن.

   وأضافت السيدة خرباش أن هذه الجائزة ليست لتعاونية “جوري تطوان” فقط، ولكنها موجهة أساسا لدوار اشكراد بجماعة الحمراء بني حسان خاصة ولإقليم تطوان عامة، قائلة إن “هذه الجائزة ستدفعنا لرفع الإنتاح والعمل المتواصل بحماس وجدية من أجل تطوير المهارات المالية والتسويقية للنساء القرويات وذلك باستخدام التكنولوجيا”.

   وتجدر الإشارة إلى أن “جائزة تميز للمرأة المغربية” تهدف بالأساس إلى تشجيع صاحبات المشاريع والمهنيات اللواتي تميزن في مبادراتهن التنموية، وترسيخ ثقافة الاعتراف بمجهودات المرأة المغربية، وإبراز قيمة النماذج المبتكرة للإسهامات النسائية في مسيرة النماء الشامل التي تشهدها المملكة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وذلك من أجل تعزيز حقوق المرأة المغربية والنهوض بأوضاعها.