الرايس بوسلام عازف لوتار مع فرق الروايس في ذمة الله
انتقل الرايس بوسلام خريج مدرسة الرايس سعيد أشتوك الى دار البقاء ، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، بعد إصابته بالمرض الخبيث.
وعلم الموقع مند عدة أيام، من أحد أقاربه، أن الرايس بوسلام نقل إلى إحدى المصحات بمدينة أكادير، بعد أن اشد عليه المرض الخبيث، وبعد اجراء الفحوصات الضرورية داخل المصحة طلب من أهله إعادته إلى بيته حيث يصعب علاجه لأن المرض الخبيث انتشر في جسده.
ويشار أن الرايس بوسلام فنان كبير وعازف ماهر من خريجي مدرسة الرايس سعيد أشتوك رحمه الله، رافق عدد من الفنانين في أداء أغاني فن الروايس، خاصة الفنانة المقتدرة فاطمة تبعمرانت التي تأثرت كثيرا بمرضه وبوفاته العاجل.
هو أحد أعمدة فن الروايس، لمجاورته لكبار هذا الفن منذ استقلال المغرب إلى أن وافته المنية، وبذلك فهو أيضا ذاكرة هذا النمط الموسيقي، حيث يجود بمعلومات مهمة خاصة في اللقاءات الخاصة، كما هو الحال في بيت الرايس جامع بتادارت-أيت عميرة، حيث كان يحضر بانتظام لامتاع أصدقائه من محبي هذا الفن.
ورغم أنه لم يختر الغناء، ليخلق لنفسه مسارا آخر، لكنه فرض نفسه وجها مألوفا في أغلب مجموعات الروايس، ولذلك نجده حاضرا في أغلب تسجيلات الفيديو لسنوات التسعينات وفي تسجيلات اليوتوب، حاملا لآلته المفضلة “لوتار” و بها يضبط حركات الراقصين من الرجال والنساء، بطريقة المؤسسين الأوائل لهذا الفن. وهذا ما جعل الفنانة فاطمة تبعمرانت تختاره عنصرا أساسا في فرقته، التي بقي لها وفيا إلى آخر يوم من حياته.
الرحمة والمغفرة لدا بوسلام وتعازينا الحارة لعائلته الصغيرة والكبيرة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News