
الحي الجامعي بأكادير يرد على اتهامات الطرد التعسفي ويكشف حقيقة تمديد الإقامة
في رد على اتهامات وُجّهت إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفت إدارة الحي الجامعي بأكادير، التابعة للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، ما جاء في شريط فيديو لناشط فايسبوكي مساء الاثنين 30 يونيو 2025، والذي تضمّن مزاعم حول “طرد تعسفي” للطلبة القاطنين بالحي، مع استثناء للطلبة الأجانب.
وأكدت الإدارة، في مذكرة توضيحية، أن ما جاء في الفيديو مجانب للصواب، ويدخل في إطار حملة مغرضة تهدف إلى التشهير بها، معتمدة في ذلك على مغالطات ومزاعم غير مبنية على وقائع دقيقة أو معلومات موثوقة. وصرّحت الإدارة بأن صاحب الفيديو المنشور على مواقع التواصل الإجتماعي، لم يتواصل معها لتقصي الحقائق أو التحقق من صحة المزاعم التي روّجها.
وفي سياق توضيحها، شددت الإدارة على أن مغادرة الطلبة للحي الجامعي تتم في نهاية كل موسم جامعي، حسب المسطرة المعتمدة والتي تنشر سنويًا في إعلانات رسمية على سبورة الإعلانات، وتحدد الآجال النهائية لأداء رسوم الكراء وتقديم الوثائق المطلوبة لتجديد الإقامة.
وأضافت المذكرة أن الطلبة المعنيين بتمديد الإقامة خلال شهر يوليوز و غشت هم فقط من لهم مبررات استثنائية، من قبيل اجتياز امتحانات استدراكية أو الإعداد لولوج مؤسسات التكوين، كما هو الحال بالنسبة لطلبة الطب أو من تقدموا بطلبات شخصية مرفقة بجدولة امتحاناتهم. وأوضحت أن الإدارة وافقت على تمديد إقامة هؤلاء الطلبة بناءً على مذكرات داخلية وطلبات مدروسة، دون تمييز بين الطلبة المغاربة أو الأجانب.
وفي ما يخص الطلبة الأجانب الذين ينتظرون فتح الحي الجامعي الدولي بالرباط، فقد بيّنت الإدارة أن تواجدهم المؤقت بأكادير يأتي بتنسيق مع المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية ووكالة التعاون الدولي، وهو وضع خاص ومؤطر مؤسساتيًا.
وختمت إدارة الحي الجامعي بأكادير مذكرة التوضيح بتأكيد استعدادها التام للتعاون مع أي جهة رسمية من أجل معاينة الوضع والتحقق من صحة المعطيات، مشددة على التزامها بالشفافية واحترام المساطر الإدارية المعمول بها.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News