التلميذة ياسمينة گغروض تشارك في مسابقة ” الصحفيون الشباب من أجل البيئة “
تشارك التلميذة ياسمينة گغروض ممثلة الثانوية الإعدادية سوس العالمة بأكادير في مسابقة ” الصحفيون الشباب من أجل البيئة” بروبورتاج مصور يعبر عن كيفية تعاملنا مع كوكبنا وحمايته من خلال صور لنبات صغير يكافح من أجل البقاء في بيئة قاسية وجافة محاطة بأعقاب السجائر، الشقوق في الأرض تشهد على الجفاف الطويل ، والذي تفاقم بسبب تغير المناخ.
نحن جميعًا مسؤولون عن هذا الوضع، تقول “ياسمينة” وعلينا جميعًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيحه. ولنتذكر أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) 17 بأهمية التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام للجميع، يجب أن نعمل معًا للحفاظ على كوكبنا، من أجل الأجيال القادمة. نحن بحاجة إلى تثقيف الناس حول مخاطر التلوث وتغير المناخ ، واتخاذ إجراءات لتقليل بصمتنا الكربونية. يبدأ بإيماءات صغيرة ، مثل التخلص من النفايات بشكل صحيح ، ويستمر بإجراءات أكثر طموحًا لحماية بيئتنا ومستقبلنا.
مسابقة ” الصحفيون الشباب من أجل البيئة ” مسابقة سنوية للروبرتاجات المكتوبة أو المصورة أو فيديو وضعتها مؤسسة التربية البيئية (FEE) لفائدة الثانويات الإعدادية والتأهيلية.
تتراوح أعمار الصحفيين الشباب من أجل البيئة بين 11 و21 سنة، وهم من بين تلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية في جميع أنحاء المغرب. وبتأطير من مدرسيهم، يختارون معالجة موضوع المسابقة السنوية من خلال مقال صحفي كتابي أو فيديو أو ربورتاج مصور.
ويقوم هؤلاء الصحفيون الشباب بإجراء تحقيقاتهم على غرار الصحفيين المحترفين، فيجمعون الوثائق والمعلومات الميدانية، ويستجوبون مصادر المعلومات. ثم يعكفون على تحليل ما جرى تحصيله ويقترحون بالضرورة، وفقا لقواعد المسابقة، حلولا للمشاكل المدروسة. ثم يقومون بنشر نشر أشغالهم محليا في ثلاثة وسائل للإعلام على الأقل.
في كل سنة، يقترح موضوع جديد حول البيئة على الصحفيين الشباب، من قبيل البصمة البيئية، والنفايات، والسياحة المستدامة والماء من أجل عالم مستدام.
وترفع تقارير الصحفيين الشباب من أجل البيئة في شهر أبريل إلى لجنة التحكيم الوطنية التي تصدر قرارها في شهر ماي وفقا للفئتين. وترسل أفضل التقارير من المغرب إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
ويشارك سنويا أزيد من 1.000 تلميذ مما يزيد عن 300 إعدادية وثانوية في المسابقة. ومنذ إطلاق هذا البرنامج في المغرب في سنة 2002، تمت تحسيس أزيد من 22.000 شابا وشابة بأهمية البيئة وأصبحوا من الحماة المستنيرين.
ويهدف برنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة بشكل رئيسي إلى تربية جيل من الأطفال على التنمية المستدامة وذلك باتباع الاهداف التالية:
– تعلم إقناع الأشخاص المتواجدين في محيطنا
– تطوير الحس النقدي
– تعلم اقتراح الحلول.
ينجز برنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
حظا موفقا للتلميذة ياسمينة گغروض في هذه المسابقة، ومزيدا من التألق والنجاح في درب المعرفة والتعلم.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News