
التتويج الإفريقي للدبلوماسية الرياضية المغربية
“ فوزي لقجع 49 صوت..
أنت محبوب.. لديك شعبية كبيرة هنا هههه ”
هو تعليق لرئيس الكاف السيد باتريس موتسيبي لحظة اعلان نتائج انتخابات ممثلي القارة داخل الفيفا.. والحقيقة أنّه كان يقصد القول بأن بلدك المغرب محبوب هنا ولديه شعبية معتبرة داخل دول القارة الإفريقية بلغت سقفاً قياسيّاً من حيث الإجماع القاري غير مسبوق في تاريخ هذه المنظمة الكروية القارية..
هي 49 دولة أفريقية صوّتت لصالح المملكة المغربية في شخص السيد فوزي لقجع قائد الدبلوماسية الرياضية احد الأذرع الناعمة للدبلوماسية العامة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس شفاه الله وعافاه
49 صوت هي نتيجة لعمل دؤوب ومتواصل بالفعل الصادق والصمت المتواضع مع كل الإتحاديات الإفريقية ولسنوات إن على مستوى تدليل الإكراهات أو تقديم المساعدات في إطار شراكات متنوعة دون استعلاء أو استكبار.. أو تقاسم الخبرات والإشراف على التكوينات..
49 صوت هو أيضاً عرفان جميل بلغة الشكر والتقدير والاحترام للمملكة المغربية من طرف جميع دول القارة الإفريقية
49 صوت هي رسالة جواب لكل الأبواق التي كانت تتناوب على النباح وبعناوين مثل الكاف مختطفة من طرف المخزن.أو توظيف أموال المخدرات لشراء الأصوات.. ليصل من يمثلهم عبر التزكية فقط بعد شراء صوت ولاية تونس..
لتكون رقم 49 الحد الفاصل بين الثرثرة ومحب الإختصار
بين الحضور الفعلي بين الأمم وبهذا التتويج القاري وبرمزيته السياسية والشرعية الاخلاقية وبين صوت جزائري معزول مكرر تحت اسم دولة قيس سعيد
ويكون الرقم أيضاً تأكيد مرة أخرى على أهلية المملكة المغربية بتنظيم كأس أفريقيا 25 بعد الإجماع عليه سابقاً
وهو في نفس الوقت رقم يشير بقوة إلى وفاء المغرب عبر السيد فوزي لقجع بالتزاماته وعهوده مع باقي الفرقاء.. ولو رغبنا في رئاسة الكاف لاحتجنا إلى اقل من رقم 49… لكن الافق أكبر وأهم من هذا المنصب الرئاسي والتفكير في فريق داخل الفيفا ولأول مرة من خمس دول عربية وصديقة شقيقة..
من هنا اعتبر ان مرحلة ما بعد 49 قد بدأت الآن تماما كمرحلة ما بعد الگرگرات.. فدبلوماسيتنا متناسقة ومتكاملة واثقة الخطوة تمشي ملكاً..
شكراً للقيادة الإفريقية الكروية على هذا التصويت / التقدير لمملكتنا الشريفة
شكراً لكم باختبار رقم 49 فهو أيضاً رقم لتحديد هوية السيارة لمدينة بركان
شكراً لنظام العسكر الجزائري الذي لم يلّطخ نتائجنا بصوته وصوت ولايته تونس..
فعلاً..
المغرب / لقجع خطف الكاف – الآن- باستقامته وكفاءته ونزاهته
لذلك لم نشاهد المغاربة يتعانقون كما فعل سي عطاف صديق صادي
لأن كل ما هو حقيقي وصادق يكون دائماً صامتاً كصمت المطر حين يبزغ ربيعاً
يوسف غريب كاتب صحفي

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News