الاساتذة المتعاقدون باكادير يجددون رفضهم للنظام الأساسي الجديد
سميرة كاشة //
انعقد اجتماع مستعجل عن بعد، من طرف أعضاء المجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة المتحملين للمسؤولية، تم خلال التاكيد على الرفض المطلق للنظام الأساسي (الجديد) الذي وصفه بالتراجعي كُلّهُ جُملة وتفصيلا وطالب بإسقاطه، لا مُجرد تعديله كما هو مخطط له سلفا لفرضه وفق سياسة فرض الأمر الواقع، ومطالبا بالاستجابة لكافة مطالب الشغيلة التعليمية.
ووفق الورقة التنظيمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، فقد تم التفاعل مع المستجد التنظيمي على مستوى الجهة وكذا لمناقشة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالمناطق المتضررة والمنكوبة باقليم تارودانت جراء الزلزال بالاطلس الكبير
وقد تم اتخاذ مجموعة من الموقف بعد نقاش مبدئي، وصف بالجاد، والمسؤول والهادئ، والعقلاني والصادق خلال مجريات الاجتماع الذي مر في أجواء عالية من تحمل للمسؤولية التنظيمية مستحضرين فيه أعضاء المجلس الجهوي المتحملين للمسؤولية الظرفية التي تمر منها الشغيلة التعليمية عامة والمفروض عليها التعاقد خاصة في ظل الهجوم المسعور المتعدد الجبهات على مصلحة التلاميذ والتلميذات أبناء وبنات الشعب المغربي الأبي من طرف وزارة التربية الوطنية وأعيانها، وعلى وحدة الشغيلة التعليمية، ومحاولة وزارة التربية الوطنية فرض نظام أساسي تراجعي مرفوض جملة وتفصيلا من طرف الشغيلة التعليمية، وفي ظل الحاجة الملحة للتنظيم أولا وقبل كل شيء.
وخلص الاجتماع الذي عقده أعضاء المجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة المتحملين للمسؤولية إلى تقدير و شكر جميع أعضاء المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالمديريات التابعة للجهة الذين تحملوا المسؤولية التنظيمية بالجهة على المجهودات المبذولة والتضحيات المقدمة في سبيل المحافظة على الإطار بالإقليم والدفع بالمعركة النضالية العادلة والمشروعة للإطار في الاتجاه الصحيح طيلة مدة الاشتغال رغم كل الصعاب والتحديات من داخل المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد
كما دعا المجلس وناشد جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة إلى التشبت بإطارهم الصامد والمُكافح التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب ووفاءً للتضحيات الجسام المقدمة من طرف الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم زهاء 5 سنوات من النضال في معركة الكرامة من أجل الحفاظ على المدرسة والوظيفة العموميتين، ومن أجل إسقاط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط؛
كما دعا المجلس جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة سوس ماسة إلى استنهاض الهمم وتحمل المسؤولية التنظيمية والانخراط في الهياكل التنظيمية (بداية بالمجالس الإقليمية فالمكاتب الإقليمية عبر الجموع العامة فصاعدا للإطار بشكل مبدئي صادق جاد ومسؤول دعما له ومحافظة عليه لمواجهة التحديات المطروحة حالا ومستقبلا، فَمَن لا تنظيم له لا قوة له.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News