الاحتكار والمضاربات ترفع أثمان زيت الزيتون ومطالب بوضع حد لتلاعبات “الشناقة”
ارتفاع كبير في أثمنة الزيتون وزيتها سجل في جل مناطق المغرب، حيث ارتفع ثمن اللتر الواحد إلى 100 درهما تقريبا، وذلك بعد أن كان في السنة الماضية في حدود 50 درهما.
ويورد عدد من المتتبعين إلى السبب يكمن في دخول “الشناقة” على الخط، خاصة وأن المناطق المعروفة لم يتأثر إنتاجها.
ويعتبر هؤلاء أن دخول المضاربين على الخط، أدى إلى احتكار الزيتون في الأسواق، ما أسفر عن ارتفاع في الأثمنة.
وتتوقع المصادر ذاتها، أن تواصل هذه المادة الأساسية في المطبخ المغربي، الحفاظ على ثمنها المرتفع بسبب
المضاربات. ودعت، في هذا السياق، إلى تكثيف أعمال المراقبة، خاصة لمواجهة الغش، ولكن كذلك لمواجهة الممارسات الاحتكارية.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News