الثقافة

الاحتفال بالذكرى 15 لوفاة المرحوم الرايس جامع الحاميدي

بتعاون مع جماعة الدشيرة الجهادية، ومندوبية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، تنظم جمعية تانيرت للتنمية الاجتماعية والثقافية، حفل تكريم المرحوم الرايس جامع الحاميدي الملقب بجامع كونزي ، عرفانا لما قدمه المرحوم للفن و الفنانين الأمازيغيين، و كمدرسة رائدة في  فن تيرويسا.

هذا الحفل التكريمي الذي يحتضنه فضاء المركب الثقافي المرحوم محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، يوم السبت 11 نونبر2023، يأتي بعد مرور خمسة عشر سنة على وفاة هذا الفنان.

وسيعرف الحفل أمسية فنية بمشاركة كل من الفنان الرايس حسن أرسموك، والفنان مولاي الطاهر الحاميدي، و سمفونية الروايس برئاسة الفنان لحسن ادحمو، كما سيقوم الإعلامي الأستاذ محمد ولكاش بتقديم فقرات الحفل.

و للإشارة فقد توفي المرحوم الرايس جامع الحاميدي يوم الثلاثاء 25 مارس 2008 بمنزله بمدينة الدشيرة الجهادية عن عمر يناهز 73 سنة.

اسمه الحقيقي هو بوجمعة أميل، ولد سنة 1935 بأنزي، وإلتحق مبكرا بفرقة أجماك كراقص وشاعر ناظم أي “أنضام”، وبعد استفادته من هذه التجربة وهذا التكوين تعاطي لفن ترويسا متعلما الرباب.

التقى المرحوم في موسم سيدي أحمد أوموسى بتازروالت مع عدة روايس شجعوه على الاستقرار في تيزنيت، وفي سنة 1968 قصد الغناء في السيرك إلى جانب الرايس مولاي عبد الله كو أنزي، والرايسة مباركة، وآخرين كثر.

كما التقى سنة 1972 بشيخه الموسيقي الرايس محمد أولتاولوكولت، وفيما بعد بالرايس سعيد أشتوك، الذي اعتبره شيخه الثاني في الموسيقى.

،اكتشفه الجمهور  سنة 1973 من خلال أغنيته المشهورة ” أللوز أللوز أوي السلام إتيني إگان بوزگري ديكان تافيلالتي “، وفي سنة 1974 استقر جامع الحاميدي مدة قصيرة في الدار البيضاء حيث تردد على الروايس إدريس المزوضي، ورقية تالبنسيرت، ثم رجع بصفة نهائية إلى أكادير لإتمام مساره الفني الغني بالدشيرة الجهادية معقل فن الروايس.

في رصيد الفنان الحاميدي 76 أغنية، كما يعتبر مدرسة فنية قائمة، تخرج منها عـدد مـن نجـوم الفن الغنائي الأمازيغي، كالفنانة فاطمة تيحيحيت موجاهيد، والفنانة فاطمة تابعمرانت، والرايسة زهرة أولت إيمي نتانوت..

وشـارك المرحوم الرايس جامع الحاميدي في العديد من المهرجانات الموسيقية داخل وخارج الوطن، وتتناول قصائده جملة من القضايا الاجتماعية والعاطفية والوطنية بالإضافة إلى الوعظ والإرشاد والطبيعة..

أكادير: إبراهيم فاضل

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى