اختتام فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة بمدينة بروكسيل ببلجيكا

بروكسيل/ عبد الرحيم أوخراز//

في أجواء احتفالية رائعة، اختتمت، زوال يوم الأربعاء 04 يونيو 2025 بساحة النقود التاريخية بمدينة بروكسيل، فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة الذي نظمته على مدى خمسة أيام، غرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة تحت شعار:” الصناعة التقليدية سفير ورافعة للاقتصاد الوطني “؛

بشراكة مع جمعية ASBL ALLIANCE ببروكسيل /بلجيكا وبدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبتعاون مع سفارة المملكة المغربية و بتنسيق مع بلدية بروكسيل، خلال الفترة الممتدة من 31 ماي إلى 04 يونيو 2025.

حفل اختتام هذه التظاهرة، الذي اشرف عليه كل من السيد عبد الحق أرخاوي رئيس الغرفة والسيد محمد بنعسيلة المدير الجهوي للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة ممثل الوزارة، وبحضور فعاليات مدنية واعلامية، والصناع التقليديين المشاركين في هذه التظاهرة، عرف تبادل للكلمات من طرف السيدات والسادة رئيس الغرفة وممثل الوزارة وجمعية ASBL ALLIANCE، وبعض المشاركات والمشاركين؛

كما تم توزيع شهادات المشاركة على التعاونيات الحرفية والصناع الذين شرفوا بلدهم واعطوا صورة بهية عما تزخر به المملكة المغربية من تراث أصيل ومنتوجات صناعية تقليدية غاية في الروعة نسجت انامل مبدعة جمالها من عبق التاريخ ومزجت مابين لذة الاركان ونبض الزرابي المزركشة وجمال الحلي التي تروي حكايات الاجيال وبعثت روح الابداع في الجلود التي تحولت الى قطع فنية راقية.

عمق الاتحاد الاوربي ومقره الرسمي تحول من خلال هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية الى فضاء مغربي اصيل نابض بالحياة مرسخا بذلك عالمية صناعتنا التقليدية كرافعة اقتصادية وجسرا للتواصل الثقافي بين المغرب ودول العالم.
هذا الملتقى الدولي ساهم في دعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف الفاعلين بقطاع الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة؛

وعزز التواصل مع الجالية المغربية بالديار الأوروبية وساهم في تحسين دخل الحرفيين والرفع من قدراتهم وتجويد منتوجاتهم وتطوير تنافسيتهم ومنحهم فرصة الاحتكاك بالزبناء وخاصة خارج الوطن، انطلاقا من علامات منتوجات الصناعة التقليدية الاصيلة المغربية.

هكذا اسدل الستار عن هذه المبادرة التي عرفت نجاحا باهرا وحضورا متميزا سواء للزوار او المسؤولين الذين أجمعوا على تثمينها وتشجيعها والرغبة في إعادة تنظيمها مستقبلا.