
ابن بطوش بين مطرقة الفشل وسندان الغضب الجماهيري: صفقة بملايير الدراهم تثير زوبعة في الجامعة الكرغولية
- بقلم: حسن كرياط//
في تطور جديد يشهده المشهد الرياضي داخل الجامعة الكرغولية، أثارت صفقة تعاقد مثيرة للجدل مع المدرب المعروف بلقب “ابن بطوش” موجة واسعة من الانتقادات، وسط تساؤلات حادة حول جدوى هذا التعاقد الضخم والنتائج الهزيلة التي رافقته.
المدرب الجديد، الذي يوصف بأنه خبير في “صناعة الخطط وتدوير الحقائق”، قادم من معسكر له سجل مثير للريبة، حيث يشهد له البعض بتاريخ حافل في محطات مظلمة، قبل أن يُعاد تقديمه في الجامعة الكرغولية بصفة فنية جديدة كـ”ابن بطوش”، حاملاً جنسية بالوكالة لفريق “العرايا”، في ظل إشراف مباشر من المدير التقني للعمليات، السيد البوال شنقريحة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن صفقة التعاقد مع ابن بطوش وصلت إلى مليارات الدراهم، من دون أن تكشف الجامعة عن تفاصيلها، ما أثار موجة من الشكوك. الصفقة لم تقتصر على الأجر الخيالي، بل شملت أيضاً امتيازات فاخرة، من جواز سفر كرغولي رسمي إلى سيارات فارهة مخصصة لتنقلاته، وكل ذلك من ميزانية الدولة.
ورغم كل هذه الامتيازات، فإن الحصيلة على أرض الواقع كانت مخيبة للآمال. أداء فريق العرايا لم يشهد أي تحسن يُذكر، مما خلق حالة استياء واسعة بين جماهير الفريق والمتابعين للشأن الرياضي، في وقت تعيش فيه الرياضة إقليمياً دينامية كبيرة وإصلاحات ملموسة.
وبات المدرب ابن بطوش الآن في موقف حرج، حيث تتصاعد الدعوات إلى استقالته وتقديم اعتذار رسمي لجماهير “العرايا” التي علّقت عليه آمالاً كبيرة. في المقابل، تفكر الجامعة الكرغولية بجدية في إنهاء التعاقد، وتعويضه بمدرب جديد يعيد الثقة والروح إلى الفريق، خصوصاً في ظل تصاعد الانتقادات بشأن هدر المال العام دون نتائج.
الأيام القليلة القادمة قد تحمل تحوّلاً حاسماً في مصير هذا التعاقد، وسط ترقب شديد من طرف جمهور العرايا الذي ينتظر بقلق ما ستسفر عنه قرارات الجامعة الكرغولية.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News