إيموران: مخاطر تركين المقطورات السياحية تهدد سلامة الأطفال قرب ساحة الألعاب الجديدة

أضحت ساحة الألعاب للأطفال بإيموران، التي تم تدشينها مؤخراً من قبل والي صاحب الجلالة بجهة سوس ماسة، وجهة محببة للعائلات والزوار، غير أنها تعاني من تهديدات جادة نتيجة تحويل المرابد المجاورة إلى مخيم عشوائي دائم للمقطورات السياحية.

ومع تزايد الإقبال على المناطق السياحية، بدأ يظهر تأثير سلبي واضح على هذه الوجهة الخلابة، حيث أعرب سكان المنطقة عن مخاوفهم العميقة حيال الآثار المترتبة على تركين المقطورات في هذه المنطقة الحيوية. ذلك لأن من شأن هذا الوضع أن يعيق حركة المرور ويعكر صفو الأجواء العائلية التي تميز أوقات الزيارة، وهو الأمر الذي تطرح معه تساؤلات عميقة تتعلق بسلامة الأطفال وراحة الزوار.

وفي ظل هذه الظروف، دعت ساكنة المنطقة السلطات المعنية إلى التدخل بشكل عاجل لوضع حد لهذا الوضع الذي يهدد جودة الحياة في المنطقة، معتبرة حماية المساحات العامة وضمان سلامة الأطفال وراحة السكان والزوار من أولويات أي سياسة تنموية مستدامة.

من ناحية أخرى، طالبت فعاليات جمعوية أصحاب المقطورات السياحية بالالتزام بالقوانين، والبحث عن مواقع مناسبة للتخييم لا تؤثر سلباً على حياة السكان أو الزوار، مشددة على وجوب التفكير في حلول بديلة تعزز السياحة دون المساس بحقوق المواطنين.

ودعت المصادر ذاتها السلطات المختصة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لضمان عودة الأمور إلى نصابها والحفاظ على جمال ساحة الألعاب التي تُعد متنفساً للأطفال والعائلات، والتي تم تدشينها مؤخراً بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
“ل-أ”.