إيف إيليكترا “EV Electra” أول شركة عربية تكسر احتكار صناعة السيارات الكهربائية

ليس من السهل دخول عالم صناعة السيارات خاصة في الدول العربية حيث تسيطر الشركات العالمية على السوق وتفرض قوانينها الصارمة لمنع أي منافسة جديدة ومع ذلك قرر جهاد محمد رجل الأعمال اللبناني الفلسطيني أن يخوض هذا التحدي ويؤسس EV Electra أول شركة عربية لصناعة المركبات الكهربائية واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا نقل العالم العربي من الاستهلاك إلى الإنتاج ومن التبعية إلى المنافسة العالمية

حرب المصالح لماذا EV Electra؟

منذ اللحظة الأولى لإعلان المشروع تعرض EV Electra لهجوم شرس ليس بسبب ضعف الفكرة أو صعوبة التنفيذ ولكن لأن هذا المشروع كسر احتكارًا طويل الأمد في مجال تصنيع السيارات فجأة أصبح جهاد محمد في مواجهة مباشرة مع قوى لا تريد لهذا الاستثمار أن ينجح وبدأت حملة إعلامية ضخمة تستهدفه شخصيًا وتشوه مشروعه

تعددت الاتهامات وكان أبرزها:

• محاولة ضرب مصداقيته كرجل أعمال عبر حملات تشهير مكثفة
• اتهامه بمعاداة السامية بعد استحواذه على شركة أوروبية كانت على وشك الإفلاس
• ربطه بفضيحة العملات المشفرة رغم أنه لم يمتلك محفظة إلكترونية لهذه العملات

كل هذا يطرح سؤالًا جوهريًا لماذا يشكل نجاح EV Electra تهديدًا لهذه الجهات

فرصة ذهبية في كندا لكنه اختار العالم العربي

امتلاك جهاد محمد لجنسية كندية منذ أكثر من ثلاثين عامًا لم يكن عائقًا أمامه لإطلاق مشروعه في كندا بل على العكس كان بإمكانه الحصول على دعم حكومي يغطي ثمانين بالمئة من تكاليف الأبحاث لكن خياره كان واضحًا إطلاق EV Electra في العالم العربي رغم كل الصعوبات

لكن بدلًا من دعمه وُوجه بمقاومة شرسة حيث بدت ازدواجية المعايير واضحة
في الغرب يحصل المستثمر على التسهيلات بينما في العالم العربي يواجه العراقيل والتشكيك

الرد كان صامتًا وفعالًا

بدلًا من الدخول في صراعات إعلامية اتبع جهاد محمد استراتيجية مختلفة أسماها ترويض الإشاعات حيث قرر عدم الرد على الهجمات وواصل العمل بصمت لم يكن يمتلك التمويل الضخم لإنشاء مصنع بتكلفة خمسة مليارات دولار لكنه اعتمد على خطة ذكية تقوم على التوسع التدريجي حتى فاجأ الجميع بالإعلان عن
• الاستحواذ رسميًا على الشركة الأوروبية التي أنقذها من الإفلاس
• امتلاك علامة تجارية عالمية جديدة للمركبات الكهربائية
• إنشاء مصنعين ومركز أبحاث وتطوير متقدم

EV Electra من حلم إلى واقع عالمي

اليوم أصبحت EV Electra شركة قائمة بقوة في الأسواق العالمية بعد أن تمكنت من تجاوز كل العراقيل وأصبحت خالية من الديون ومستعدة لتقديم مركبات كهربائية متطورة بأسعار تنافسية تناسب السوق العربية والعالمية

يقول جهاد محمد بثقة “حان الوقت لتغيير قواعد اللعبة EV Electra ليست مجرد تجربة بل خطوة جادة لإثبات أن العالم العربي قادر على المنافسة عالميًا هذه ليست النهاية إنها البداية فقط.”