إنتشار الكلاب الضالة يؤرق ساكنة أكادير ..

تشهد مختلف أحياء وشوارع مدينة اكادير إنتشاراً واضحاً للكلاب الضالة، التي باتت تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في مرض “داء الكلب”، إلى جانب تشويهها صورة المدينة السياحية مع ما يرافق ذلك من نباح وعراك بينها وعرقلة للسير والجولان.

وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، وتخليص الشارع من إحتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطراً حقيقياً على صحة الأفراد.

إن هاته الحيوانات تتجول على شكل مجموعات بين أزقة وشوارع أكادير الشيء الذي يخلق حالة من الخوف والهلع في أوساط الساكنة والمارة لاسيما النساء والأطفال، علما أنها تتحول إلى ما يشبه العصابات ليلاً و تهاجم مستعملي الطريق خصوصا راكبي الدراجات الهوائية و النارية ما تسبب أكثر من مرة في تعريض بعضهم لإصابات جراء السقوط من الدرجات خلال تفادي هجوم الكلاب.

وعلى المصالح المختصة ان تضع حدا لإنتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، ناهيك عن النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة.

وقد سبق للمجلس الجماعي للمدينة الحالي أن صادق على انشاء مأوى لجمع هذه الكلاب وتعقيمها ولحد الساعة لا نعلم أين وصلت عملية إطلاق المشروع، كما سق للمجلس السابق أن خصص احدى الجمعيات المهتمة بالظاهرة بمبلغ مالي للعمل على جمع الكلاب وتعقيمها دون جدوى.