![إعلان الرباط:"من أجل تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء للتكامل والازدهار والجاذبية والربط مع العالم" ( توقيع 20 بلد) 1 إعلان الرباط:"من أجل تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء للتكامل والازدهار والجاذبية والربط مع العالم" ( توقيع 20 بلد) - AgadirToday](http://i0.wp.com/agadirtoday.com/wp-content/uploads/2025/02/agadirtoday.com-2025-02-07_09-55-00_567806.jpg?resize=508%2C300&ssl=1)
إعلان الرباط:”من أجل تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء للتكامل والازدهار والجاذبية والربط مع العالم” ( توقيع 20 بلد)
اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في البلدان الإفريقية الأطلسية ( توقيع 20 بلد)
نحن رؤساء وممثلو البرلمانات في الدول الإفريقية الأطلسية المجتمعين بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، من أجل مناقشة ودعم “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية” وإعطائه الزخم السياسي بما يسرع تفعيله على الأرض في مشاريع ملموسة تجسد طموح شعوب قارتنا في التقدم وتحقيق الاندماج الإقليمي والقاري؛
إذ نقدر “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية ” الذي أطلقَ بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية من أجل تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي، والجاذبية الاستثمارية الدولية، وهو ما يتكامل مع مبادرة جلالته بشأن تمكين بلدان الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي؛
واستحضارا منا للسياقات الدولية والقارية والإقليمية التي تحيط بالمشروع، ومنها على الخصوص:
- ما يميز السياق الدولي الراهن من حالات اللايقين، والعودة إلى سياسات الأقطاب، والمحاور والأحلاف الدولية.
- التحديات التي تواجهها قارتنا، إفريقيا، بما في ذلك نزعات الانفصال والنزاعات الداخلية والعابرة للحدود، وما ينجم عنها من تطرف وإرهاب، فضلا عن انعكاسات الاختلالات المناخية على القارة.
- واستحضارا منا للإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها قارتنا، ومنها دولنا الأطلسية، وخاصة الأراضي الزراعية، والمعادن والموارد الطاقية الاستراتيجية في الصناعات والتكنولوجيات التي يحتاجها العالم.
- وتثمينا للموارد البشرية الهائلة الواعدة التي تزخر بها قارتنا ذات الهرم الديموغرافي الشاب، وما تتوفر عليه من نخب ومؤهلات وكفاءات علمية رفيعة ومهارات في مختلف المجالات، والتي تشكل دعامة أساسية للنهوض الإفريقي.
وتقديرا منا للحاجة الملحة إلى تحويل هذه الإمكانيات إلى قيم مضافة، وازدهار اقتصادي واجتماعي، تلمسه الشعوب الإفريقية وتنخرط في تحقيقه وتتمتع بفوائده؛
- وإذ نؤكد على أهمية تعزيز انفتاح القارة الإفريقية على باقي الاقتصادات الدولية، فإننا نشدد على أهمية الشراكات العادلة والمتوازنة، والدينامية القائمة على الربح المشترك، والمُحَقِّقة لنهضة إفريقيا من خلال توطين الاستثمارات، ونقل التكنولوجيات والمهارات والمعارف، وتيسير تَمَلُّكها من قبل الكفاءات الإفريقية، بما ييسر لحاق إفريقيا بباقي التكتلات والقوى الاقتصادية الدولية، ويسد الفجوات الصناعية والتكنولوجية والرقمية التي تفصلها عن عدد من الفضاءات الجيوسياسية الأخرى، وبما يحقق، بالأساس، طموح إرساء تعاون جنوب-جنوب.
- وإذ نعيد التأكيد على المبادئ الأساسية التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول الإفريقية، وبالتحديد احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها باعتبار كل ذلك الحجر الأساس في العلاقات الدولية.
إزاء كل ذلك وغيره:
- إذ نثمن نُبْلَ المسلسل الذي ينطوي على رهانات تاريخية وجيوسياسية من خلال استثمار الإمكانيات التي تتوفر عليها البلدان الإفريقية 23 المشاطئة للمحيط الأطلسي، نعتبر هذا المسلسل مبادرة جد طموحة، ورافدا مهيكلا للاندماج القاري الإفريقي، ورافعة لتعزيز وتقوية “منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”، وإحدى بواباتها الكبرى نحو العالم.
ب- نذكر بأن المسلسل يتوفر على جميع فرص ورافعات النجاح، وخاصة منها الأهمية الاستراتيجية للمحيط الأطلسي بالنسبة لإفريقيا، وما يختزنه الساحل الأطلسي الإفريقي من ثروات فضلا عن موقعه الجغرافي المتميز، وقابليته لاستقطاب استثمارات عالمية لإقامة المنشآت والمشاريع الضخمة، وما يتميز به هذا الساحل من أمن واستقرار وحركة آمنة للأشخاص والبضائع.
ونؤكد تطلعنا إلى أن يمكن هذا المسلسل من تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى قطب دولي جاذب للاستثمارات والخدمات والسياحة ومنصة للمبادلات الدولية.
- ونعتبر أن مما يزيد من أهمية المسلسل ونجاعته، هو تكامله مع مبادرتين ومشروعين إفريقيين هامين هما:
- مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب الذي سيربط 13 بلدًا إفريقيا وأروبا، وسيشكل شريانا لاقتصاد المنطقة؛
- ومبادرة تمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
د – نؤكد قناعتنا بأن المسلسل يشكل دعامة أساسية لمستقبل بلداننا المشترك، وسيطلق ديناميات كبرى في اقتصادات بلداننا، ويساهم في تجهيزها بالطرق والموانئ وباقي المنشآت الأساسية، وفي الخدمات المرتبطة بالدينامية-التجهيزية، وما سينتج عن ذلك من انفتاح وتشبيك للمواصلات وربط عصري، بحري وبري وجوي بين بلداننا، مع باقي دول القارة وبلدان العالم، ومن فرص تشغيل هائلة.
واستحضارا لما سبق، فإننا:
- نثمن الخطوات المحققة بين حكومات بلداننا لتحقيق هذا المشروع الطموح، ونؤكد على أهمية المقاربة الإشراكية والتشاورية المعتمدة من أجل بلورته، وندعو إلى تنويع آليات التفكير والتخطيط المشتركة، قصد تملك المشروع من طرف كافة المؤسسات الوطنية في الدول المعنية.
- ندعو إلى التعريف بالمسلسل على الصعيد القُطري في البلدان المعنية، ولدى باقي القوى الاقتصادية، حتى يصبح جزءا من الأجندات الاقتصادية والإضافات الإنمائية العالمية، ولجعله في صلب اهتمامات المستثمرين الدوليين من دول ومؤسسات مالية، ومقاولات دولية.
- من أجل ذلك، نؤكد تصميمنا والتزامنا وانخراطنا من موقعنا، كمؤسسات تمثيلية، في الترافع الدولي من أجل المسلسل، خاصة في أوساط المجموعة البرلمانية الدولية، في سياق ترافعنا من أجل قضايا إفريقيا العادلة.
- نؤكد تشبثنا بترسيخ روابط التضامن والتآزر بين البلدان الإفريقية وندعو إلى السعي دائما، وفي جميع الحالات، إلى تسوية الخلافات بالحوار والطرق السلمية وتجنب اللجوء إلى القوة.
- ومن أجل المساهمة في هذا الجهد، ومأسسته، قررنا إحداث شبكة برلمانية تمثَّلُ فيها برلماناتنا الوطنية لتنسيق اتصالاتنا، وتوثيق أعمالنا في هذا الاتجاه، وترصيد التراكم والخطوات التي نحققها. وتيسيرا لذلك، قررنا إحداث كتابة تقنية لتتبع الخطوات المقبلة للشبكة.
ونود في الختام أن نشكر المملكة المغربية، على استضافة هذا الاجتماع البرلماني، تجسيدا وعربونا آخر على جهودها من أجل تقدم إفريقيا وازدهارها، وتنسيق جهود الحكومات والبرلمانات الإفريقية من أجل المصالح الحيوية للقارة، وتكريسا لمقولة “على إفريقيا أن تثق في إفريقيا”.
حرر بالرباط في يوم 6 فبراير 2025.
قائمة رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود
- جمهورية البنين: السيد Louis Gbèhounou VLAVONOU ، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية الكونغو: السيد Isidore MVOUBA ، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية: السيد Vital Kamerhe Lwa Kanyiginyi Nkingi ، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية الغابون: السيد Jean-François NDONGOU ، رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية.
- جمهورية غامبيا: السيد Fabakary Tombong Jatta ، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية غانا: السيد Alban Sumana Kingsford Bagbin ، رئيس البرلمان.
- جمهورية غينيا: السيد Dansa KOUROUMA ، رئيس المجلس الوطني الانتقالي.
- جمهورية غينيا الاستوائية: السيد Salomon Nguema Owono ، رئيس مجلس النواب.
- جمهورية ليبيريا: السيد Richard Nagbe Koon ، رئيس مجلس النواب.
- المملكة المغربية : السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب.
- الجمهورية الإسلامية الموريتانية: السيد محمد بمب مكت، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية نيجيريا الاتحادية: السيد Tajudeen Abbas ، رئيس مجلس النواب.
- جمهورية سيراليون: السيد Segepoh Solomon Thomas ، رئيس البرلمان.
- جمهورية السنغال: السيد Malick Ndiaye ، رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية أنغولا: السيدة Ruth Mendes ، رئيسة لجنة الدفاع والأمن القومي والنظام الداخلي في الجمعية الوطنية.
- جمهورية الكاميرون: السيد Baoro Théophile ، نائب رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية الرأس الأخضر: السيد Vanuza Barbosa ، عضو الجمعية الوطنية.
- جمهورية كوت ديفوار: السيد Fregbo Guete Basile Mesmin ، نائب رئيس الجمعية الوطنية.
- جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية: السيد Do Nascimento D’Oliveira Abnildo ، نائب رئيسة الجمعية الوطنية.
- جمهورية الطوغو: السيدة Dossou-D’almeida Dohoe Myriam Viwouale ، نائبة رئيس الجمعية الوطنية.
![](/wp-content/uploads/2023/10/google-1.png)
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News