أوفشور البريطانية : المغرب الى قبلة لجذب كبريات الشركات للتنقيب عن الغاز الطبيعي
أسالت وفرة الغاز الطبيعي في المغرب لعاب شركة Predator Oil & Gas Holdings PLC البريطانية، وفق ما أورته صحيفة “موروكو وورلد نيوز”.
وفي هذا الصدد؛ أفاد “بول غريفيث”، المدير التنفيذي للشركة المذكورة، وفق المصدر ذاته، أن وفرة الغاز الطبيعي في المغرب فتحت إمكانية مثيرة لمشروع تحويل الغاز إلى “طاقة المستقبل”.
وفي مقابلة مع Proactive London، تضيف الصحيفة، وصف غريفيث عمليات بريداتور في المغرب بأنها “مكثفة” و”سريعة الخطى”، خاصة خلال الأسابيع الثمانية الماضية.
كما قدّم المدير التنفيذي ذاته لمحة عامة عن أنشطة بريداتور الأخيرة في المغرب، مشيرًا إلى إمكانية إجراء تقييم شامل في وقت لاحق من هذا العام، وفق المصدر ذاته.
هذا وأصدرت الشركة الكائن مقرها في جيرسي، مؤخرًا، تحديثًا إيجابيًا بشأن التقدم المحرز في حفر الآبار في مذكرة التفاهم الثالثة، محددا اثنين من مكامن الغاز المحتملة، تشرح “موروكو وورلد نيوز”.
وكشفت عمليات الشركة البريطانية، تواصل الصحيفة، عن وجود فاصل حفر كبير على عمق يتراوح ما بين 339 و350 مترا حُدد على أنه مصدر الغاز.
وعلى هذا الأساس؛ أوردت “بريداتور”، في بيان سابق، أن اتفاقية كرسيف البترولية في المغرب البري تسير كما هو مخطط لها، فضلا عن توافق التكاليف مع تقديرات رأس المال العامل قبل الحفر للشركة، يبسط المصدر.
وبعد فترة وجيزة، أعلنت الشركة ذاتها، شهر يونيو المنصرم، حسب “موروكو وورلد نيوز”، أنها بدأت عمليات الحفر في بئر MOU-4.
كما أعلنت، لأول مرة، عن بدء التشغيل في كرسيف شهر نونبر من سنة 2022، موضحة أنه يجب الانتهاء من حفر بئر واحد بموجب مذكرة التفاهم 2 خلال الأسابيع المقبلة، تشدد الصحيفة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة بريداتور البريطانية تمتلك 75٪ من رخصة جرسيف، بينما يمتلك المغرب فقط 25٪ فقط، تختم صحيفة “موروكو وورلد نيوز” دوما.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News