
أكادير : قاطنو وتجار حي السلام يشتكون مما لحقهم من أضرار بالغة ويطالبون السلطات العمومية التدخل لرفع الضرر عنهم
توصل الموقع أكادير اليوم ببلاغ من اتحاد ملاك مجموعة من الإقامات السكنية بحي السلام يتعلق بشكاية وعريضة جماعية مرفوعة الى السلطات العمومية لرفع الضرر عنهم بشكل عاجل ننشر البلاغ مع عدد من الصور تعميما للفائدة:
“انطلاقا من حقنا القانوني كمواطنين ودافعي الضرائب في العيش في السكينة والراحة داخل شققنا وإقاماتنا السكنية وبأحيائنا وباقي الفضاءات الملحقة بها، وبمحلاتنا التجارية، فإن اتحاد الملاك وجمعيات المجتمع المدني وساكنة إقامات النهضة وطريق الخير والنرجس بمختلف اشطرها قد رفعت شكاية جماعية مرفقة بعريضة منذ 17 مارس 2025 الى السيد والي جهة سوس ماسة و عامل عمالة إقليم أكادير إدا اوتنان والسادة والي امن اكادير ورئيس المجلس الجماعي لأكادير من اجل رفع الضرر عما يلحقهم من ضرر مادي ومعنوي بسبب مجموعة من الظواهر التي تراكمت منذ سنوات.
بناء عليه، نستنكر وندين الوضع غير الطبيعي الذي وصلت إليه احياءنا والمتمثلة في:
1-. تناسل ظاهرة الباعة الجائلين بكل أشكالها وأنواعها المحتلين للملك العام والخاص، وما ترتب عن ذلك من إغلاق للأرصفة والطرقات وأبواب العمارات وممرات الراجلين وحتى السيارات، خاصة من الساعة الخامسة مساءاً الى ساعات متأخرة من الليل، وذلك في تحد صارخ للقوانين العامة والخاصة، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة عن أدوار السلطات المحلية و الإدارية في تطبيق القانون و إعماله في هذه الاحياء التي بعثت حدّ التعب من إرسال شكايات متتالية، دون تفاعل إيجابي جاد وحقيقي من طرف مختلف الإدارات المعنية، من أجل القضاء على هذه الظواهر التي تسيئ لصورة أكادير بشكل خاص، والمغرب عموما، لا سيما وأنه مقبل على تنظيم كأس إفريقيا للأمم هذه السنة 2025 و كأس العالم سنة 2030، ناهيك عما تعكسه الظاهرة المشينة من صور سلبية في أذهان ساكنة الحي ورواده من السواح ومغاربة العالم الذين يملكون أو يكترون شقق في هذه الاحياء.
2- انتشار الازبال و الأوساخ و وانبعاث الروائح الكريهة بسبب هذه الوضعية الكارثية التي وصلت إليها هذه الأحياء، مما يهدد السلامة الصحية و البيئة المجالية لهذه الأحياء و محيطها خاصة في أوقات الذروة.
3- الانتشار المفرط للمشردين والمتسولين والأطفال بدون مأوى و الكلاب الضالة الذين يفترشون الأرض أمام أبواب العمارات و المحلات التجارية، دون حسيب أو رقيب، مما يعمق معاناة الساكنة من انعدام الأمن و الأمان في المنطقة وتسجيل عدة اعتداءات لفظية و جسدية.
4- انعدام الامن والأمان بسبب كثرة الجانحين و الخارجين عن القانون اللذين يترددون على المنطقة بواسطة الدراجات النارية.
5- إزعاج الساكنة و تناسل الظواهر الإستعراضية بالدراجات النارية و السيارات المعدلة، ناهيك عن التلوث السمعي والبصري ليلا و نهارا، نتيجة السياقة الجنونية لهذه الفئة، دون حسيب أو رقيب وفي غياب تام للمطبات ومدارة أمام مقهى بوريتوس أو سدود الأمنية للحد من هذه الظواهر، مما يعرض الأطفال و الراجلين و الزوار لمجموعة من المخاطر الناجمة عن هذه السلوكيات.
6- العشوائية في ركن السيارات و العربات و الدراجات النارية في الشوارع العامة، مما يسبب فوضى وضوضاء يومية تعاني منها ساكنة المنطقة بجميع اقاماتها السكنية.
وفي انتظار رفع هذه الأضرار عن هذه الأحياء، رفقته الشكايات التي تم وضعها لدى السلطات، الصور معه ثوتق لمعانات السكان اليومية.”

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News