الثقافة

أكادير: تنظيم نسخة جديدة من صالون سانتاكروز الأدبي

نظمت جمعية سانتاكروز للثقافة والفنون الدورة الثامنة من صالون سانتاكروز الأدبي، احتفاء بالتجربة الإبداعية للشاعرة والإعلامية عائشة بلحاج وتوقيع كتابها الحائز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة المعاصرة الموسوم ب: “على جناح دراجة، من طنجة إلى باريس، وذلك يوم الأحد 08 دجنبر 2024 بسينما الصحراء، تالبورجت، بداية من الساعة الرابعة والنصف مساءً.

أكادير: تنظيم نسخة جديدة من صالون سانتاكروز الأدبي - AgadirToday

عائشة بلحاج الشاعرة والإعلامية المغربية الحائزة على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة 2023 – 2022 في الدورة الواحدة والعشرين، عن كتابها “رحلة الى باريس على جناح درّاجة ” التي يمنحها سنويا “المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق” في أبو ظبي ولندن وتقدم سنويا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.

“رحلة الى باريس على جناح درّاجة”: وجهة نظر أنثوية:

وصفت الشاعرة عائشة بلحاج كتاب “رحلة الى باريس على جناح درّاجة” بأنه “رحلة الى باريس” وهي رحلة ثقافية من وجهة نظر أنثوية حيث حاولت اقتباس واستحضار مجموعة من التجارب التي تعيشها النساء سواء بباريس أو خارجها، بالإضافة إلى مُختطفات من سيرتها الذاتية لتُضيء على صورة المرأة في المُجتمع الفرنسي. كما تقول أنّها حاولت أن تكتُب عن باريس بطريقة مُختلفة ومن مُنطلق المعاناة التي تشهدها المرأة في المجتمعات المحافظة من انعدام الثقة والحرية.

أكادير: تنظيم نسخة جديدة من صالون سانتاكروز الأدبي - AgadirToday

الكتابة والوعي:

ذكرت عائشة بلحاج أنّها بدأت الكتابة باكرا منذ الطفولة، قبل أن تتوقف فترة لتعود إليها لاحقا كما تجد في الكتابة ملاذا وتعتبر أن فعل الكتابة “يحبّها”. وتؤكد بلحاج على أنّ الكتابة فعل واعٍ تعكس من جهةٍ بحث الإنسان الدؤوب عن ذاته وعن معنى حياته “ففي الكتابة هناك دائما عودة إلى الماضي” وتضع نصب عيّنيها المتلقّي لأنّه شريك رئيسي في العملية الإبداعية. وتؤكد حبّها لضروب الإبداع المختلفة خاصّة الشعر بيد أنّها في ذات الوقت تهتم بالشأن العامّ بمستوييه السياسي والاقتصادي.

أكادير: تنظيم نسخة جديدة من صالون سانتاكروز الأدبي - AgadirToday

إمرأة بضمير المجهول:

تقول عائشة بلحاج أنّه كان من الصعب تقديم نفسها بصيغة المؤنث ردحا من الزمن. ولم يكن لها خيار أمام ذكورة اللغة الغالبة في المجتمع إلاّ أن تكتب “بضمير المجهول المذكّر” اتّقاءً لشرور الخطاب الذكوري الطاغي. وأضافت أنّ هذه الإشكالية ليست حديثة فكتابات المرأة تاريخيا كتابات شحيحة إذا ما قورنت بالمنتوج الذكوري لكنها استطاعت أن تجد خطابها الخاص وأن تفرض نفسها عندما وجدت قواسم إنسانية مشتركة مع الآخر.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى