نظم النادي السينمائي نور الدين الصايل بسينما صحراء بأكادير الدورة 2 لأيام الفيلم المغربي تحت شعار “المغرب المتعدد”، تم خلالها عرض 4 أفلام مغربية، أيام الخميس والجمعة والسبت والاحد، 14/13/12/11/ ماي 2023، بتعاون مع الجماعة الترابية لأكادير.
هكذا وعلى مدى 4 أيام تابع جمهور من عشاق الأندية السينمائية 4 أفلام مغربية تعكس شعار الدورة ، المغرب المتعدد،
افتتحت هذه العروض بفيلم تخييلي ” لو كان إطيحو الحيوط” لحكيم بلعباس، وتاله فيلم وثائقي “الزيارة” لسيمون بيطون ثم فيلم حساني ” العزيب” لجواد بابيلي واختتم التعدد السينيفيلي المغربي بفيلم أمازيغي من شمال المملكة “للا عيشة” لمحمد بدوي.. وصاحبت عملية عرض هذه الافلام مناقشات مهمة من تنشيط الناقد السينمائي محمد بكريم، ومساهمة أعضاء النادي ومنخرطيه، تناولت مضامنها المتعددة، والعلاقة بين الفيلم التخييلي ونظيره الوثائقي وقضايا تهم تطور السينما المغربية.
وبمناسبة الدورة الثانية للفيلم المغربي عمل النادي على تكريم وجهين من المسرح المغربي والدراما التلفزية المغربية،
حيث تم في افتتاح الأيام، تكريم احد الوجوه البارزة في المسرح المغربي بسوس ومراكش المخرج والسيناريست “عباس فراق” اعترافا وتقديرا له على ما قدم للفنون المغربية عموما.
وعرف اليوم الأخير من هذه الأيام السينمائية، مباشرة بعد عرض الفيلم الأمازيغي ” للا عائشة” تكريم الوجه البارز في الدراما الأمازيغية الوجه الذي استقطب الملايين من المتفرجين خلال شهر رمضان على مدى 3 سنوات، كاتب سيناريو وبطل المسلسل “بابا علي” وهو الفنان والسيناريست أحمد نتاما. وتم تكريمه بحضور عدد من أصدقائه وجمهور المسلسل “بابا علي”.
مسلسل “بابا علي” هو دراما تلفزية كوميدية أمازيغية مغربية ناطق بلهجة سوس، من إنتاج عام 2021 و 2022و2023 شرعت القناة الثامنة تمازيغت، مع بداية شهر رمضان 2021 في بث حلقاته كل يوم بعد الإفطار، فكرة المسلسل مستوحاة من القصة القديمة “علي بابا” من إخراج مصطفى أشور، سيناريو وحوار إبراهيم علي بوبكدي وأحمد نتاما، تنفيد الإنتاج شركة وردة برود، وإنتاج لفائدة القناة الأمازيغية.
فمن هو احمد نتاما الذي تمكن من اداء دور “بابا علي”. بنجاح ولقي استحسان الجمهور وعشاق الفن و الأفلام الامازيغية والمغربية بشكل عام. حيث تمكن المسلسل من منافسة مسلسلات القنوات العمومية المغربية في انتاجات شهر رمضان سنوات 2021 و2022 و2023 . ازداد احمد نتاما سنة 1981 بضواحي الصويرة قبائل إحاحان، من عشاق التمثيل، بدأ صغيرا ليدخل عالم الفن من أوسع أبوابه. وكانت بدايته الأولى سنة 2001 بالمسرح والتنشيط الكوميدي، ثم المشاركة في عدة أفلام أمازيغية معروفة، لينتقل الى إخراج وانتاج أفلامه الخاصة، وعمل على اعداد سيناريوهات، أهمها سيناريو “بابا علي” الذي جعله من أبرز نجوم الشاشة الصغيرة تزامنا مع شهر رمضان لدى أمازيغ المغرب، وأكد من خلال تكريمه بسينما الصحراء أنه سيستمر في اعداد سيناريو والشروع في تصوير الجزء الرابع من “بابا علي”.