أكادير: المدرسة العليا للتربية والتكوين تواصل تنظيم لقاءاتها حول التكنولوجيا الرقمية والابتكار البيداغوجي..الذكاء الإصطناعي

َمتابعة سعيد الهياق //

في إطار أنشطتها العلمية والبيداغوجية، تنظم المدرسة العليا للتربية والتكوين التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أكادير النسخة الثانية من المؤتمر الدولي تحت عنوان : “التحولات البيداغوجية والرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي: الرهانات، التحديات وآفاق الممارسات التربوية”. وذلك يومي 6 و7 دجنبر 2024م.

يركز هذا المؤتمر على استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث يسعى إلى تسليط الضوء على كيفية توظيف التقنيات الذكية لإحداث نقلة نوعية في الممارسات التربوية وتعزيز جودة التعليم.

ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار الرؤية الاستراتيجية لتعزيز جودة التعليم من خلال إدماج التكنولوجيا الرقمية والابتكار التربوي، بما يتماشى مع توجهات المملكة لدعم التعليم الرقمي وفقاً للتوجيهات الملكية السامية.

ويتضمن برنامج المؤتمر خمس محاضرات مفتوحة يلقيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وطنيين ودوليين.

الاولى لمحمد خلفاوي، الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول “الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي حول “الرهانات والآفاق”.

والثانية لبيدي تيونغان من الجامعة الرقمية شيخ حمدو كان- السنغال حول “رهانات المعطيات التربوية في عصر الذكاء الاصطناعي”.

والثالثة لمارك تريستيني من جامعة ستراسبورغ  بفرنسا حول “الاستعمال واللا استعمال للذكاءات الاصطناعية التوليدية بالتعليم”.

والرابعة لسفيان الرويسي من جامعة بوردو مونتين  بفرنسا  حول “تكوين ومواكبة الأساتذة في عصر الذكاء الاصطناعي”.

والخامسة لميغيل ايسونو ابنغ ممثلا لجمعية أساتذة علوم التربية بالكابون “إعادة التفكير في التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي”.

يتميز هذا المؤتمر ببرنامج غني ومتنوع يشتمل على 62 مداخلة علمية يقدمها 106 متدخل يمثلون نخبة من الباحثين والخبراء في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي من 23 جامعة وطنية ودولية من خلال 11 ورشة عمل موضوعاتية، 3 ورشات تكوينية موجهة للمشاركين، إضافة الى عرض توضيحي لاستعمال التقنيات الحديثة في التعليم.