السياسة

أكادير: الاشتراكي الموحد يستنكر الوضعية الكارثية التي تعيشها جماعة الدراركة سهلاً وجبلاً

عقد المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد فرع الدراركة إجتماعه العادي يوم 19 يوليوز 2025، حيث ناقش بإسهاب الوضع العام بالمنطقة، وتوقف عند مجموعة من الإشكالات البنيوية التي ما زالت تعاني منها منطقة الدراركة، بسفوحها وجبالها، في ظل مجلس جماعي يعيش صراعات داخلية غير مبررة، مما نتج عنها تدبير عشوائي وكارثي يتسم بالفشل الذريع وسوء التسيير، الأمر الذي انعكس سلبًا على التنمية المحلية وعلى تجويد الحياة اليومية للمواطنين.

كما سجل المكتب المحلي، بقلق بالغ، تنامي مؤشرات الإقصاء الاجتماعي، وارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب، بالرغم من تواجد منطقتين صناعيتين داخل النفوذ الترابي للجماعة، إضافة إلى تفاقم مظاهر الجريمة والإدمان، والانفلاتات الأمنية . وعرج المكتب المحلي على ملف مرضى القصور الكلوي المقصيين من النقل الجماعي بوضع ما يسمى لائحة الانتظار للمرضى في تعامل لامسؤول من طرف المجلس تجاه هذه الفئة دون مراعاة لوضعها الصحي والاجتماعي.

وعلى الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة دوار “إمزلاض” المهمش، شأنه شأن باقي دواوير المنطقة الجبلية،
وبناء عليه استنكر حزب الاشتراكي الموحد الوضعية الكارثية التي تعيشها جماعة الدراركة سهلاً وجبلاً، وعدم تفعيل الاتفاقيات المصادق عليها من طرف المجلس الجماعي، والوضعية المزرية للبنيات التحتية وغياب مرافق عمومية ترفيهية وفضاءات خضراء وحرمان مواطنين المنطقة الجبلية من رخص البناء وتزايد الأسواق العشوائية في ظل غياب سوق مركزي يؤوي جميع الباعة المتجولين وتعثر إستكمال مشروع ربط الماء الصالح للشرب والصرف الصحي وتحميل مسؤولية هدر الزمن التنموي بالمنطقة للمجالس المنتخبة كل حسب إختصاصه (المجلس الجماعي، الإقليمي، والجهوي…).

 وردا على هذه الوضعية طالب الحزب السلطات الولائية بالتدخل وتفعيل برنامج تنموي يليق بجماعة الدراركة كمذخل لمدينة أكادير. مع ضرورة إدماج ووضع كوطا لشباب منطقة الدراركة من أجل التشغيل بالمناطق الصناعية  ودعوة المجلس الجماعي لإيجاد حل فوري لمرضى القصور الكلوي المقصيين من النقل.

وأكد الحزب إستعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية من أجل النهوض بالمنطقة تنمويا ودعا كافة الإطارات الحزبية التقدمية تحمل مسؤوليتها تجاه الوضع عوض لعب دور المتفرج.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى