أكادير: اسدال الستار على الدورة 3 للبطولة العربية الجامعية للألعاب الشاطئية
اختتمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، فعاليات الدورة الثالثة للبطولة العربية الجامعية للألعاب الشاطئية، التي استمرت بمدينة أكادير على مدار خمسة (5) أيام، انطلاقا من يوم الأربعاء 23 أكتوبر إلى غاية يوم السبت 27 أكتوبر 2024، والتي جمعت نخبة من الشباب الجامعي العربي، تحت مظلة التضامن والتقارب بين أبناء الوطن العربي.
بمشاركة سبع دول شقيقة – المغرب، تونس، سلطنة عُمان، قطر، ليبيا، مصر، وموريتانيا – وأكثر من 160 رياضيًا، ومدربًا، وتقنيًا، وقد أثبتت هذه البطولة أن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي لغة حية للتواصل والحوار، وميدان لتلاقي الطموحات والتطلعات المشتركة.
إن البطولة تأتي في إطار رؤية موحدة تعكس الجهود الرائدة للاتحاد العربي للرياضة الجامعية والجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، وهي رؤية تتجاوز حسابات الربح والخسارة لتؤسس لثقافة تقوية الروابط الإنسانية وبناء جسور التواصل بين طلابنا العرب.
فهذا الحدث الرياضي يعكس قيم التضامن والأخوة بين الشباب، ويسهم في خلق جيل يؤمن بأن قوتنا في وحدتنا، وأن تحقيق الأهداف الكبرى لا يتأتى إلا من خلال العمل المشترك والانفتاح على ثقافات وتجارب متنوعة.
وقد شكّل هذا الملتقى العربي الجامعي فرصة للشباب للتعارف وتبادل الأفكار، في أجواء تعزز من الفهم المشترك وتوطد العلاقات التي تتخطى حدود الملاعب والشواطئ، لتصل إلى آفاق من الصداقة والاحترام المتبادل.
فالبطولة ليست فقط مناسبة للتنافس الرياضي، بل هي أيضًا إطاراً يجمع نخبة من قادة المستقبل في مجالاتهم، ويسهم في تنمية شخصياتهم وبناء قدراتهم، في بيئة تكرس للقيم النبيلة للرياضة الجامعية.
ونحن اليوم، باسم الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، نشكر كل من ساهم في نجاح هذه التظاهرة، من فرق تنظيمية وجهات داعمة، ووسائل إعلام تتابع عن كثب وتنقل للعالم العربي رسالة الوحدة والتقارب التي سعت البطولة إلى تحقيقها. كما نشكر الوفود العربية على مشاركتهم الفاعلة، ونحيي روح التحدي والروح الرياضية العالية التي لمسناها في كل مباراة وكل لقاء.
ختامًا، نأمل أن تكون هذه البطولة خطوة أخرى في مسار تعزيز التعاون العربي، وأن تتوالى مثل هذه اللقاءات التي تجمع شبابنا، وتصقل مهاراتهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل المثمر.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News