أطر التربية والتكوين التجمعيين بأكادير يحتفون بالكاتبة “جميلة رامزي”..

نظمت التمثيلية المحلية للهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين بشراكة مع التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار لدائرة أكادير المدينة، مساء يوم أمس نشاطاً نوعياً، ثقافياً بامتياز، تحت شعار “الأدب جسرٌ للتعبير والشفاء”.

افتتح الحفل السيد حسن حاجي، رئيس التمثيلية المحلية، مرحباً بالحضور الكريم، حيث اعتبر أن مكتب التمثيلية اختار حفل تقديم كتاب “لوحة البازل” للكاتبة جميلة رمزي كأول نشاط للمنظمة نظراً لرمزية النشاط وأهميته في دعم المواهب والطاقات الشابة ولاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة .

وأكد خلال مداخلته على أهمية دعم الإبداع الشبابي في المجال الأدبي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفال بإصدار كتاب، بل هو احتفاء بالإصرار والاستمرار الذي ميز شخصية الكاتبة التي أتبتت أن الإعاقة ليست حاجز بل يمكن تحويلها إلى حافز لمواجهة العوائق والتحديات وتغيير تمثلات المجتمع حول الأشخاص في وضعية إعاقة .
كما نوه بدعم التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار لدائرة أكادير المدينة في شخص رئيسها عبد الله بولغمير

تميز الحفل الذي سيرته الأخت حنان رياض بنجاح ، بحضور نوعي ووازن لمثقفين وأساتذة وطلبة وجمعويين ضمنهم أعضاء من رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا ونادي جسور القراءة ومنظمات تجمعية موازية . وقد ألقت الأخت السعدية السيدات من رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا كلمة نوهت فيها بالمبادرة النبيلة و بالمؤلفة جميلة رمزي وهنأتها بثمرة عملها، مؤكدة على دور الأدب النسوي في إثراء المشهد الثقافي المغربي، بينما قدم الأخ محمد يحيى من نادي جسور القراءة قراءة نقدية متميزة، سلط من خلالها الضوء على البناء الفني للرواية وأبعادها النفسية والاجتماعية.

كما شهد الحفل شهادات مؤثرة في حق المؤلفة الملهمة والموهوبة تلتها جلسة حوارية مع الكاتبة ناقشت خلالها مصادر إلهامها وتحديات الكتابة والدور الذي تلعبه القراءة في تشكيل الوعي، بعدها فقرة تكريم الأخت والفاعلة التربوية عضوة التمثيلية المحلية صباح مبروك نظيراً للجهود التي بذلتها في ميدان التربية والتكوين، إضافة إلى تكريم فعاليات تربوية وازنة من رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا ونادي جسور القراءة بأكادير،
كما وزعت شواهد عرفان وتشجيع للطاقات والمواهب الحاضرة ضمنهم الأخوين الإعلاميين المتميزين كريم بوزليم وسعيد المسعودي وذلك على إيقاع فقرة فنية اهداها المؤطر والمثقف العضوي سعدون عبد العزيز للكاتبة وللحضور الذي جاء لدعم إسم جميلة رامزي رمز التحدي والإصرار.

وفي ختام الحفل، توجهت الكاتبة جميلة رمزي بالشكر الجزيل إلى السيد حسن حاجي على جهوده في إنجاح الفعاليات الثقافية، والأخت حنان رياض التي أدارت الحفل بمهارة واحترافية، وفريق التنظيم المتميز المكون من صباح مبروك، عبد العزيز تخبارت، عبد الفتاح بلبهلول، رشيد لوشاني، ماجدة توتوح، عبد العزيز نعيم، ومصطفى الرامي. ثم اختتمت الأمسية بجلسة توقيع الكتاب، حيث تفاعل الحضور مع الكاتبة، وسط أجواء مفعمة بالإبداع والتواصل الإنساني.

حسن حاجي
رئيس التمثيلية المحلية للهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين باقليم اكادير