المجتمع

أشتوكة: معاناة عاملات وعمال الضيعات الفلاحية تصل إلى قبة البرلمان

“النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن المعاضة الاتخادية تسائل وزير الفلاحة حول معاناة العاملات والعمال الفلاحين بإقليم اشتوكة أيت باها”.

.عبداللطيف الكامل

وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن الفريق الإشتراكي لدى مجلس النواب يوم الإثنين 18نونبر2024،سؤالا كتابيا،إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول حول معاناة العاملات والعمال الفلاحين بإقليم اشتوكة أيت باها.

وذكرت في سؤالها،الذي توصلنا بنسخة منه،أن العاملات والعمال الفلاحيين بإقليم اشتوكة أيت باها،يعيشون احتقانا اجتماعيا غير مسبوق بسبب الإضرابات والإحتجاجات بالضيعات الفلاحية نتيجة تراكم عدة أشكال من هضم حقوق الشغيلة الفلاحية بدءا بتدني الأجر اليومي الذي لايتناسب مع الحد الأدنى للأجور ولايتماشى مع مستوى غلاء مستلزمات المعيشة.

مضيفة أن المحتجين يعانون من أشكال الإستغلال الذي يتعرضون له من أبرزه:تجاوز فترة العمل اليومي لعدد الساعات القانونية حيث يتجاوزفي كثيرمن الحالات 12 ساعة يوميا.أما النساء العاملات فيتعرضن لمعاناة إضافية،تقول المتحدثة،تتمثل في مضايقتهن ومساومتهن على كرامتهن من طرف بعض مسيري تلك الضيعات.

وذكرت النائبة البرلمانية أن ظروف العمل لاتتخذ فيها الإحتياطات اللازمة لضمان السلامة بفضاءات العمل مما يعرض صحة العاملات والعمال للخطر،فضلا عن كون ظروف نقل المستخدمين والمستخدمات لا تستجيب في غالبيته لمعاييرالسلامة والراحة المطلوبين مما يؤدي إلى وقوع حوادث سيرمتكررة لتلك العربات مخلفة عشرات الضحايا سنويا بين العاملات والعمال الفلاحين باشتوكة أيت باها.

ولهذه الإعتبارات كلها تسائل النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن الفريق الإشتراكي وزير الفلاحة عن التدابيرالتي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل فتح حواربين أصحاب الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت باها وبين الشغيلة الفلاحية والعمل على رفع قيمة الأجر اليومي.

وتسائله عن أشكال المراقبة التي تمارسها الوزارة على الضيعات الفلاحية لأجل فرض احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطارالمحدقة بالعاملات والعمال الزراعيين وعن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ربط استفادة أصحاب الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة أيت باها من مختلف الدعم والإمتيازات بشرط تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعاملين والعاملات بتلك الضيعات.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى