أشتوكة: إعدادية “حمادي مبارك” تحتفي بالقراءة والكتابة مع الشاعر والفنان “منصور الفلاحي”..

الثانوية الإعدادية الرائدة “حمادي مبارك” بمديرية اشتوكة أيت باها تحتفي بالقراءة و الكتابة و تستضيف الشاعر و الفنان التشكيلي ” منصور الفلاحي “

• متابعة : ذة. مينة الحدادي //

احتفى نادي القراءة و الإبداع بالثانوية الإعدادية وفي إطار أنشطته الثقافية بسؤال الكتابة دعما لتعلمات المجال الأول للآداب والفنون، و إرساءً لموارد الوحدة الأولى: (قصتي مع الكتابة) إليكم نص الحوار الذي دار بين الضيف الشاعر والفنان التشكيلي ” منصور الفلاحي ” وتلميذات وتلاميذ المؤسسة، والذي كان راقيا وممتعا وغاية في الإفادة:

1) سؤال للتلميذة أمل: ما هي الرسالة التي تأمل توجيهها للتلاميذ؟

الجواب: الاهتمام بالدراسة أولا بموازاة الأنشطة الأخرى، ثقافية فنية و رياضية، مع استغلال الوقت لكل غاية مفيدة ..

2) التلميذ أسامة: ما نصيحتك للبدء بالقراءة؟

الجواب: أن تُحب المطالعة الحرة عادة وتجعل لها نصيبا – ولو هينا – بعد وقتك المخصص للتحصيل الدراسي ..

3) سؤال للتلميذ زكرياء: ما هو حافزك للاستمرار في الكتابة؟

الجواب: هو الإحساس بمتعة الكتابة كفكر ومتنفس .. هي بناء للشخصية وتجديد لها ..

4) سؤال للتلميذة حنان : ما هو أكبر درس تعلمته من الكتابة؟

الجواب: هو أنني كلما قرأت، وجدتني جاهلا بأمور شتى!

5) سؤال مشترك للتلميذ صلاح الدين والتلميذ إبراهيم: هل تفضل هواية أخرى غير الكتابة؟

الجواب: بالطبع، الفنون التشكيلية بما فيها فن الرسم والصباغة على الخصوص، ثم السباحة …

6) سؤال للتلميذة خديجة: هل لديك مشروع كتاب جديد؟

الجواب: أجل، هناك مجموعة مشاريع لمؤلفات جديدة – بعد ديواني

الأول (لن تمنعوا عني الكلام).

والثاني(ترانيم الصدى) – هي في مجال الشعر والزجل والقصة ثم الرواية، بعضها جاهز للطبع، وبعضها في طور الإنهاء ..

7) سؤال للتلميذة غزلان: على ماذا كانت تعبر أول لوحة رسمتها؟

الجواب: رسمت تقليدا الكثير من اللوحات في مرحلة الصبى، أذكر أهمها لوحة من كتاب المطالعة في درس بعنوان “زوزو يصطاد السمك” ثم لوحة أخرى من صور لقصة “علاء الدين والمصباح السحري” ..

8) سؤال للتلميذة آية: من الذي ألهمك في مسيرتك الفنية؟

الجواب: المرحومة أمي ؛ لكونها كانت في صغرها ترسم وتكتب ؛ فورثتني هاتين الموهبتين وغالبية إخوتي، خاصة أختي الشاعرة مجيدة الفلاحي ..

9) سؤال للتلميذة مريم: ما الذي تمثله لك الكتابة في حياتك اليومية؟

الجواب: هي متنفس للفكرة والروح كما أسلفت، بدونها أشعر بالملل والعبث. حينما أكتب يخالجني شعور جميل بالانتشاء والطمأنينة ..

10) سؤال للتلميذة حنان: هل تخليت في يوم ما عن الكتابة لأمور شخصية؟

الجواب: لهذا السؤال شقين:
أولا: بخصوص شِق الكتابة الأدبية: هي هواية بالنسبة لي، ولها طقوس وعادات غير محددة لا في الزمن ولا في المكان كما لدى غالبية الكُتاب والمبدعين، وبحكم أنني لا أحترف مهنة الكتابة الأدبية فقد تنتفي عني صفة الالتزام بها، كدأب الكُتاب الكبار والمحترفين ..
ثانيا: هناك شِق كتابة أخرى مرتبط بطبيعة عملي القانوني، حيث أكون فيه – عكس الكتابة الأدبية – ملزما بالوقت والآجال لدراسة ملف النزاع المفترض أو دعوى قضائية ما، من أجل تحضير المراسلات والمقالات والمذكرات الجوابية التي تستدعيها النازلة أمام هيئة قضائية أو شبه قضائية. وهذا الأمر يستدعي مني قراءة الكتب والقوانين الوضعية الجاري بها العمل ومساطرها التطبيقية من إجراءات دقيقة، حتى أتمكن من دفع الضرر المفترض لا قدر الله والتصدي له قانونا ..

11) سؤال للتلميذة فاطمة : كيف يمكن المحافظة على الكتابة؟

الجواب: عن طريق المطالعة والكتابة يمكن المحافظة على الكتابة وتطويرها ..

12) سؤال للتلميذ لحسن: ماذا علمتك الكتابة؟

الجواب: علمتني أن أكتب، وأن أعتبر نفسي دائما تلميذا مبتدئا يسعى بتواضع للمعرفة ..

13) سؤال للتلميذ آدم: ماهي نصائحك للمبتدئين في الكتابة؟

الجواب: الدَّأْبُ على القراءة ومواصلة الكتابة بجميع ألوانها الفنية الأدبية ..

14) سؤال للتلميذ المختار: أستاذ منصور ما موقفك من القضية الفلسطينية؟

الجواب: هي قضية كل شعوب العالم الحرة، وقضيتنا المقدسة منذ طفولتنا بعد وحدتنا الترابية ..

15) سؤال للتلميذ أنور: بماذا تنصحني للتوجه للدراسات الإسلامية؟

الجواب: معذرة ابني العزيز عن عدم الجواب، لأنني لن أستطيع إفادتك في الموضوع، وربما لدى مؤسستكم مُوجه تربوي يمكنه الإجابة ..

16) سؤال للتلميذة مروة: لماذا ترون أن الكتابة مهمة في الحياة؟

الجواب: لأن الكتابة تولد من رحم القراءة، ولا يمكن لمن لا يقرأ أن يكتب ! .. ولأن الكتابة هي الحضارة والتقدم والرقي، ولأننا أمة إقرأ .. لذلك فهي ضرورية في الحياة الخاصة والعامة، فهي النور والهدى .. وهي المستقبل ..

17) سؤال للتلميذ أيوب: ما الهدف المراد تحقيقه من أعمالكم أستاذ منصور ؟

الجواب: لكل مسعى وغاية في الكتابة والفن عموما، وأظن أنني وفَّيْتُ الإجابة فيما سبق من تساؤلات .. مع ذلك أختصر وأقول بصيغة أخرى، هدفي هو التوفق في المساهمة ولو بقليل في ثقافتنا الوطنية العريقة والمتعددة، من أجل محاربة الجهل والرذاءة والإسفاف .. والله ولي التوفيق.