السياسة

أخنوش: الحكومة تراهن على مواكبة المتصرفين ‏والأطر الإدارية لتنزيل الورش الملكي للحماية الإجتماعية

الدار البيضاء –  أكد السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الأحد بالدار البيضاء، أن الحكومة تراهن على ‏‏المتصرفين ‏والأطر الإدارية لتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

وأبرز السيد أخنوش، في كلمة له خلال أشغال الملتقى الوطني الأول للهيئة الوطنية ‏‏للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين، أن الحكومة تعمل من أجل تعزيز ركائز ‏‏الدولة الاجتماعية كما يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن الحكومة تعول على فئة المتصرفين ‏‏والأطر الإدارية من أجل مواكبة إنجاح وتنزيل مختلف الأوراش والإصلاحات التي تباشرها ‏‏بلادنا.‏

وأعرب عن اعتزازه بالمنجزات الحكومية على الرغم من الظروف ‏‏الصعبة التي واجهتنا منذ تقلد المسؤولية.

وأكد أن الحكومة أوفت‎ ‎بوعودها‎ ‎المتضمنة في البرنامج الحكومي، والتي تعبر عن برامج ‏‏مختلف أحزاب الأغلبية، معتبرا أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح، وتعمل بجدية وتضع ‏‏نصب أعينها في أن يكون للتدابير الحكومية المتخذة الأثر الإيجابي المنشود على المواطنين‎. ‎

واستطرد قائلا إن ذلك يتجلى من خلال تنفيذ مختلف التزاماتها في إطار الحوار الاجتماعي، خاصة في ما‏‏يتعلق بالزيادة في الأجور، تناهز قيمتها 45 مليار درهم في أفق 2026، وتنزيل الإِجراء المتعلق ‏‏بإعفاء معاشات التقاعد من الضريبة على الدخل، ومواصلة تنزيل الالتزامات المتعلقة بإصلاح ‏‏الضريبة على الدخل، خاصة عبر مراجعة الجدول التصاعدي لأسعار الضريبة على الدخل‎.‎

وفي سياق متصل، أبرز السيد أخنوش التطور الذي عرفته هياكل الهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر ‏‏الإدارية التجمعيين، والتي تعززت بالعديد من الكفاءات‎.

وأضاف أنه نتيجة هذه التطورات يعيش الحزب دينامية ‏‏إيجابية على كافة المستويات، مؤكدا أن هذه الدينامية تتسم بالاستمرارية وليست “موسمية ‏‏ومرتبطة بالانتخابات‎”.‎

وتابع أن هذه الهياكل المنضوية تحت لواء التجمع الوطني للأحرار تشكل القلب النابض ‏‏للحزب، الذي يعول على هذه الهيئة للترافع على أفكاره، والاستعداد مستقبلا لخوض غمار ‏‏العمل داخل البرلمان وفي الجماعات المحلية‎.‎

وقال رئيس الحزب إن الانتظارات اليوم كبيرة لمواكبة “مغرب 2030″، وما سيرافقه من برامج ‏‏واستثمارات كبرى‎.‎

ومن جهته، أكد عبد الصادق مرشد رئيس هيئة المتصرفين والأطر الإدارية التجمعية، أن هذه ‏‏الفئة من الإداريين تعبر، من خلال هذا الملتقى المتوج لجهود هذه الهيئة، عن انخراطها ودعمها ‏‏للسياسة الحكومية‎.‎

وأضاف السيد مرشد، الذي جددت الثقة فيه على رأس الملتقى، أن هذا الأخير اختتم أشغال ‏‏هذا الملتقى للإداريين المنضوية تحت لواء الهيئة من خلال تنظيم اليوم ثلاث ورشات قاربت ‏‏مواضيع أساسية تشتغل عليها الحكومة من قبيل الدولة الاجتماعية ودور الإدارة في تنزيل ‏‏المشاريع الحكومية ووضعية المتصرف‎.‎

وذكر بأنه في هذا الإطار يأتي تنظيم الهيئة، التي تعمل في إطار مقاربة تشاركية وهي الفلسفة ‏‏المعتمدة من قبل رئيس الحزب، لمجموعة من اللقاءات على مستوى جميع جهات المملكة والتي ‏‏شكلت مناسبة لمناقشة العديد من المواضيع والاستماع إلى المقترحات والمطالب وتصور هذه ‏‏الفئة بالنسبة للبرنامج الحكومي وإلى السياسة الحكومية‎.‎

ومن جانبه، أبرز لحسن السعدي عضو المكتب السياسي للحزب، النجاح الذي تحققه ‏‏الحكومة اليوم في تفعيل الأوراش الملكية وتنزيل البرنامج الحكومي التي يطلع فيها الموظف ‏‏والإطار والمتصرف بدور كبير، مضيفا أن الإدارة المغربية منخرطة بشكل كبير في هذا الاتجاه‎.‎

وتابع أن الحكومة كانت واعية بالأهمية والدور الذي يلعبه الإطار والموظف من خلال ‏‏الاستجابة للعديد من مطالبهم وكذلك الأطر المغربية سواء من خلال الرفع من الأجور الذي ‏‏هم العديد من الموظفين والموظفات بالقطاعين العام والخاص وكذلك من خلال الإصلاح ‏‏الضريبي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى