هكذا كان المناضل والصحافي محمد فولوس
كتب الصديق والزميل الاستاذ عبد العزيز السلامي تدوينة نعيا فيها وفاة الزميل محمد فولوس بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، مؤكدا أن الصحافي فولوس كانا مناضلا في صفوف المعطلين وكان صحافيا مميزا في علاقته مع صاحبة الجلالة ومع كل زملائه، كما كانت تربطه علاقة متينة مع مدينته كلميم رغم عشقه بلا حدود لمدينة أكادير. رحم الله الزميل محمد فولوس ورزق ذويه الصبر والسلوان وإنالله وإنا إليه راجعون.
ننشر تدوينة السلامي:
“انتقل إلى جوار ربه، الصديق العزيز الصحفي محمد فولوس بعد مرض لم ينفع معه علاج.
كانت للفقيد بصمات في التاريخ الكفاحي لحركة المعطلين بگلميم، حيث خاض بمعية عدد من نشطاء حركة المعطلين اضرابا مفتوحا عن الطعام بجماعة أسرير .. إلى أن أغمي عليه وتم نقله في وضعية خطيرة إلى مستشفى أگادير وكان ذلك سنة 2008، وبعد أن تجاوزت مدة الإضراب عن الطعام أكثر من شهر!
وكان متميزا في هذا الزخم النضالي برفضه للحلول الفردية في معركة الحق في التشغيل، حينئذ، قبل أن يختار أن يوازن بين نضاله في حركة المعطلين والالتحاق بمعهد الصحافة بأگادير، المعهد الذي أسسه بمدينة أگادير المناضل والمعتقل السياسي السابق أحمد الطالبي بعد عودته من المنفى، إلى أن حصل الفقيد على دبلوم في الصحافة والتحق ليشتغل في مهنة الصحافة إلى أن وافته المنية.
إلى جانب اهتماماته الجمعوية خاض معارك بطولية في ملفات كبرى أبرزها ضد مافيا العقار ..
رحم الله الفقيد
وانا لله وانا اليه راجعون.”
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News