محمد نيت بلا: المهدي مالك ظاهرة خاصة صنعتها إرادة والديه
اصارحكم القول واؤكد رغم ان الكلمات تخونني ولا استطيع باي شكل من الاشكال ان اعبر عما يخالجني من مشاعر واحاسيس وتقديرات والاحترامات لعائلة آيت مالك بصفة عامة وللابوين بصفة استثنائية وللام بصفة متميزة لما قدموه من تضحيات نفسية وجسدية و مادية حتى ينمو الاخ والابن البار المهدي مالك منذ ولادته والى بلوغه الى ما هو عليه الان في بيئة يسودها الوئام والمحبة والدين والإيمان بقضاء الله وقدره والثقافة والتضحية.
فتحية تقدير واحترام للمجاهدين الاخ الحاج مالك وزوجته اللذين قدما الغالي والنفيس في سبيل ابنهما سي المهدي الظاهرة بما تحمله الكلمة من معنى، بما انه ازداد وهو من ذوي الإحتياجات (ابكم ولا يقوى على الحركة والمشي)، ورغم ذلك استطاع أن يتغلب على اعاقته الجسدية طبعا برعاية الأبوين والعائلة ويفجر طاقته في الكتابة و التعبير رغم انه لم يتابع الدراسة في أية من المؤسسات النظامية “الحكومية” الغير موجودة اصلا للتكفل بهكذا حالات.
الشكر والثناء الخالصين موصول لوالدي سي مهدي خاصة وأفراد اسرته وعائلته عموما.
وللتذكير فالاخ المهدي متزوج واب لثلاتة ابناء وفي ذات السياق فلا يجب نسيان زوجته التي تتحمل هي الاخرى جزءا هاما في المنظومة والتي أخذت المشعل كقيمة مظافة وعوضت له هي الأخرى شيء من الحرمان واهدته ثلاثة وردات من فلتة كبذه.
حقيقة الكل منبهر أيما انبهار بعزيمة المهدي وإرادته القوية لتحدي الواقع وفرض شخصيته.
تشرفنا بالحضور الذي استشفى منه الجميع دروسا قيمة في التضحية ونكران الدات في الإرادة والعزيمة وفي التحدي.
وفي الختام اتقدم بخالص التقدير والاحترام لآيت مالك المثقفة والمتدينة والمتشبثة بالهوية ومزيدا من التالق لأخينا المهدي.
محمد نيت بلا.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News