أكادير اليوم

ضدا على توقيف 54 أستاذا واستاذة : تنسيقية الاساتذة تدعو الى إعتصام ومبيت ليلي امام مقر اكاديمية سوس

سميرة كاشة //

دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب لاعتصام إنذاري يخوضه جميع الأساتذة والأستاذات الموقوفين بجهة سوس ماسة، وذلك لمدة 48 ساعة أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير بدءا من يوم الإثنين 5 فبراير الجاري.

وأوضحت التنسيقية، في بلاغ لها، توصل به “أكادير اليوم “، أنها ستباشر تنفيذ المبيت الليلي الاحتجاجي أمام مقر الأكاديمية الجهوية طوال أيام الاعتصام الإنذاري، إلى جانب وقفات احتجاجية نهارا وليلا أمام مقر الأكاديمية الجهوية بالموازاة مع الاعتصام.

و أوضح المصدر ذاته، أن التوقيفات والاقتطاعات لا تزال مستمرة في الوقت الذي تعاملت فيه بحس وطني وحكمة ومسؤولية مع الوضع التعليمي العام، منذ اتخاذها قرار تعليق الخطوات النضالية في بيانها الصادر عن المجلس الوطني للتنسيقية الموحدة بتاريخ 10 يناير 2024، بهدف تخفيف الإحتقان وإنقاذ السنة الدارسية الحالية والزمن المدرسي لأكثر من سبعة ملايين تلميذ، بعدما تأكد وبالملموس أن المدرسة العمومية ليست من أولويات الحكومة ووزارتها في قطاع التربية الوطنية.

إلى ذلك،وبعد أن نددت التنسيقية بالتوقيفات التي وصفتها بالانتقامية في حق 545 من رجال ونساء التعليم على الصعيد الوطني، طالبت نفس التنسيقية، وزير التربية الوطنية ومدير أكاديمية جهة سوس ماسة بـ”إلغاء جميع التوقيفات التعسفية غير القانونية دون شرط أو تسويف، والتي طالت 57 أستاذا وأستاذة على صعيد مديريات أكاديمية جهة سوس ماسة، وضمان عودتهم للقيام بمهامهم التربوية النبيلة خدمة للمصلحة العليا لأبناء الشعب”.

وأعلنت التنسيقية تشبثها بإرجاع المبالغ المالية المقتطعة من أجور الأساتذة المضربين، وبكافة المطالب العادلة والمشروعة التي ناضل من أجلها الآلاف من هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب وعلى رأسها إصدار “النظام الأساسي المنصف والموحد”.

ودعت التنسيقية، هيئة التدريس وأطر الدعم بجهة سوس ماسة وباقي الفئات التعليمية إلى “حمل الشارة الحمراء وتجسيد وقفات احتجاجية تضامنية لمدة عشر دقائق في فترات الاستراحة بالأسلاك الثلاث داخل مقرات العمل الرسمية طيلة يومي الاعتصام الإنذاري، مع الدعم الميداني للأساتذة والأستاذات في المعتصم أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير خارج أوقات العمل”.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى