ضجة داخل حزب ” البام” واستقالات بالأقاليم الجنوبية للمملكة
دخل حزب الأصالة والمعاصرة ، مرحلة صعبة ، بعد المؤتمر الأخير ، والذي توج بانتخاب تلاث قيادات لسفينة ” بام ” حتى خرج 15 منتخبا وقياديا من الحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، في مراسلة وجّهوها إلى منسقة القيادة الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري، يعلنون من خلالها تجميد عضويتهم بحزب “البام”.
وكشف الموقعون على الرسالة، أن هذا القرار يأتي على إثر “الانتكاسات المتتالية التي عاشتها الوضعية التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة العيون، بفعل تعامل القيادات الحزبية مع المنتخبين والمناضلين بإقليم العيون”.
وأضافوا أن قيادات الحزب “حاولت بشكل غير مفهوم تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بالإقليم، مباشرة بعد حصول الحزب على مقعد برلماني عن الدائرة المحلية للعيون وآخر عن الدائرة الجهوية”، مبرزين أنها المرة الأولى التي يحصل فيها “البام” على مقاعد في المجلس الجماعي لمدينة العيون.
وأوضحت المراسلة أن البام عاش مؤخرا وضعية “أظهرت فجوة وتباعدا كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة والمعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية، والتي مع كامل الآسف فشلت في مقاربتها المجالية٬ مشيرين إلى أن المقاربة المجالية السليمة هي المرتكزة على التنزيل السليم لمشروع الجهوية المتقدمة وفق الرؤية الملكية السامية”.
كما تمنى المنتخبون أن يعود الحزب إلى “الروح والفكرة وإلى سابق عهده، حزبا لجميع المغاربة قبل المناضلين في تماشي تام مع الثوابت الوطنية ووفق مقاربة مجالية، تحفظ كرامة جميع المغاربة ويكون الحزب فيها عامل دعم لا هدم لمناضليه ومنتخبيه في معاركهم التي يخوضونها ضد من يتربص بالوطن”
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News