نفوق كميات كبيرة من أسماك الأنشوبا على مستوى شاطئ الكزيرة يستنفر المصالح المختصة

عاشت سواحل سيدي إفني صبيجة يوم امس  السبت، على وقع نفوق كميات كبيرة من أسماك الأنشوبا، حيث تداول عدد من النشطاء أشرطة فيديو تظهر الأنشوبا وهي تتراقص على مستوى شاطئ الكزيرة متجهة نحو البر، وهي الواقعة التي أثارت نقاشا قويا في الأوساط المحلية، كما إستنفرت الفاعلين المهنيين وخبراء المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.

ووفق ما تم استخلاصه من التحريات الأولى من طرف الأجهزة المختصة ، والتي استبعدت فرضية وجود ثلوث بيئي ، بل رجحت ان تكون هذه الكمية من السمك النافق ،ناتج عن الصيد الغير القانوني من طرف بعض المراكب، ما يدفعها إلى التخلص منها خصوصا مع استحالة إدخالها إلى ميناء سيدي إفني.

كما ان اسعار بيع سمك ” لانشوبا ” قد تراجعت بشكل كبير، حتى وصل سعرها في بعض نقط البيع بالتقسيط الى 3 دراهم للكلغ الواحد، وهو ما يعني ان البيع بالجملة قد يكون بنصف درهم .

بعض البحارة من التجربة الكبيرة في المجال يعتقدون ان هذا النوع من الأسماك عادة ما يتحرك على شكل أسراب ، قد يكون نزوحه نحو الشاطئ نتيجة فراره من الأسماك المفترسة البحرية كالدلافين و التونة.

هذا، و يبقى تدخل الجهات المختصة لازما لفتح تحقيق في الموضوع، و إظهار نتائجه الرأي العام، فضلا عن ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التداعيات الايكولوجية لهذه الظاهرة