النادي الإقليمي للصحافة والإعلام يدعو إلى تصنيف مرتزقة البوليساريو كمنظمة إرهابـية، ويتضامن مع الشرعي والرمضاني
أصدر النادي الإقليمي للصحافة والإعلام بعمالة إنزكان أيت ملول، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي بالدشيرة الجهادية، عشية اليوم الجمعة 10 نونبر 2023 بلاغا للرأي العام الوطني والدولي، يدين فيه للاعتداء الإرهابي الغاشم والخطير الذي تعرضت له مدينة السمارة، ويدعو النادي المنظمات والفعاليات المدنية إلى الترافع من أجل تصنيف مرتزقة البوليساريو كمنظمة إرهابـية تهدد السلم الإقليمي والدولي بالمنطقة، ويحمل النظام العسكري الجزائري المسؤولية الكاملة باعتباره الحاضنة لتنظيم المرتزقة البوليساريو الإرهابي، وسجل النادي اعتزازه وافتخاره بالرؤية الملكية السديدة بشأن تنمية وتأهيل البينات التحتية للأقاليم الجنوبية، واختيار المغرب الرد بالتنمية على استفزازات شرذمـة المرتزقة البوليساريو الإرهابية الشادة عن العقل والتحضر، معلناً بذلك عن استمرار عهد جديد للتنمية الشاملة المرتكـزة على مشاركة البنيات التحتية مع 23 بلداً إفريقيا بالساحل الأطلسـي، بغية توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، كما أعلن النادي الإقليمي للصحافة والإعلام تضامنه المطلق مع الزميلين أحمد الشرعي ورضوان الرمضاني، و يثمن مضمون بلاغ النقابة الوطنية للصحافة، بعد اطلاعه على مقطع من فيديو لمسيرة نظمت بطنجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وكما جاء في البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه أنه في أجواء الحمـاس الوطني الفياض والتعبئة المستمـرة واليقظـة الموصولـة حول قضيتنا الوطنية الأولـى، قضية الوحـدة الترابيـة المقدسة، إذ يخلد الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، باعتبارها ملحمة وطنية جسدت انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته، فإن أعضاء ومنخرطي النادي الإقليمي للصحافة والاعلام بعمالة انزكان ايت ملول، صادحين بقسم المسيرة، ومفتخريـن بمسار التنمية بإلإقليم تحت إشراف السيد عامل عمالة إنزكـان أيت ملـول ” الدي تؤكد كل الأوراش التنموية المفتوحة أنه الرجل المناسب في المكان المناسب “، وهم يشاركون الشعب المغربي تخليد المناسبة الحبلى بالعبر والطافحة بالمعاني والقيم، والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ المغرب، ودرساً قدمه المغاربة بقيادة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه للعالم أجمع، مستحضرين بكل فخر واعتزاز، مضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بالمناسبة، وتأكيد جلالته من جهة على حسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، وخاصة الأقاليم الجنوبية الصحراوية، وحرصه، حفظه الله، على تثمين مسار توطيد التعاون جنوب جنوب، ومواصلة تقوية العمق الإفريقي والاستراتيجي لبلادنا.
فإن النادي الإقليمي للصحافة والإعلام بعمالة انزكان ايت ملول، يعلن مايلي:
– إلتـزامه بقيم المسيرة الخضراء ووفائه بقسمها الخـالد .
– نثمن عمل وحصيلة الدبلوماسية المغربية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، عبر ترافعها الدائم في إطـار ما هو مخول قانونا وفي احترام تام لما تنص عليه القوانين الدوليـة والمعاهدات، متمسكة بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، آخرها القرار رقم 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والدي حدد بكل وضوح أطراف العملية السياسية، التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية والأخلاقية في السعي إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعـل حول الصحراء المغربية، حيث استشهد القرار باسم النظام الجزائر على وجه الخصوص 06 مرات أكثر من تعيينه ذكر اسم المملكة المغربية في عرضه للقرار، ما يؤكد أنها الطرف الرئيسي في هذا النزاع المفتعل.
-اعتزازنا وافتخارنا بحصيلة تدبير السيد ناصر بوريطة ومساعديه، على رأسهم السيد عمر هلال مندوب المملكة بالأمم المتحدة لمعركة الدبلوماسية المغربية لكسب ثقة المنتظم الدولي المتزايد، والتي مكنت من كسب ثقة نحو مائة بلد عبـر عن دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مع تسجيل افتتاح أكثر من ثلاثين قنصلية عامة في كل من العيون والداخلة، مع عدم الاعتراف من قبل أكثر من 84 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بكيان المرتزقة الوهمي، وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة في إطار نموذج التنمية الجديد بالأقاليم الجنوبية، مما يعزز النهج الذي تدعو إليه المملكة في معالجة هذه النزاع المفتعل.
– اعتزازنا وافتخارنا بالرؤية الملكية السديدة بشأن تنمية وتأهيل البينات التحتية للأقاليم الجنوبية، واختيار المغرب الرد بالتنمية على استفزازات شرذمـة المرتزقة البوليساريو الإرهابية الشادة عن العقل والتحضر، معلناً بذلك عن استمرار عهد جديد للتنمية الشاملة المرتكـزة على مشاركة البنيات التحتية مع 23 بلداً إفريقيا بالساحل الأطلسـي، بغية توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
– ادانتنا للاعتداء الإرهابي الغاشم والخطير الذي تعرضت له مدينة السمارة؛ العاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ومطالبتنا السلطات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لاستئصال الإرهابيين والإنفصاليين الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين، سواء كانوا داخل المغرب أو خارج الحدود.
– الـدعوة لتعبئة المنظمات والفعاليات المدنية وكل أحرار العالم المناهضين للإرهاب والعنـف وإزهاق أرواح الأبريـاء، من أجـل التـرافع لتصنيف مرتزقة البوليساريو كمنظمة إرهابـية تهدد السلم الإقليمي والدولي بالمنطقة.
-اعتزازنا وفخـرنا بالموقف الحكيم للدولة المغربية، في تعامـلها مع استفزازات المرتزقـة “البوليـساريو” التي تبنت الهجمات الإرهابيـة الأخيرة التي استهدفت مدينة السمارة، وأزهقت روح الشاب حمـزة وتسببت في إصابة ثلاثة أشخـاص آخرين بجروح نقلو على إثرها للمستعجلات، راجين من الله عز وجل ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويحشره مع الصديقين والصالحين وان يسكنه برحمته الواسعة جنة النعيم.
– تحميل النظام العسكري الجزائري المسؤولية الكاملة باعتباره الحاضنة لتنظيم المرتزقة البوليساريو الإرهابي.
– مطالبتنا بالمزيد من اليقظة والتعبئة العامة وتقوية الجبهة الداخلية من أجل مواجهة كل التهديدات الإرهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري، مع ثقتنا وإشادتنا وتقديرنا الكبير للمجهودات التي تبدلهـا القوات المسلحـة الملكيـة والقوات الأمنيـة وكل القـوى الحيـة داخـل الوطـن وخارجـه في الدفـاع عن الوطـن ومقدسـاته وتوابثـه .
– تثميننا للتوجهات السيادية للدولة وإدانتنا لكل أساليب التحريض وابتزاز الدولة، وتضامننا المطلق مع الزميلين أحمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتثميننا التام لمضمون بلاغ النقابة الوطنية للصحافة، بعد اطلاعها على “مقطع من فيديو لمسيرة نظمت بطنجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، يتضمن شعارات رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين أحمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية”، حيث أكدت النقابة أن “حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون مكفولة لجميع الأطراف، وتجب حمايتها، ورفض أي انتهاك يطالها، سواء صدر من طرف السلطات أو جهات سياسية أو أفراد يستغلون وضعيات معينة للدعوة إلى تكميم الأفواه، تحت أي مسوغ كان”.
– إدانتنا لاستغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع القضية الإنسانية الفلسطينية العادلة، لابتزاز الدولة او من أجل تصفية الحسابات السياسية أو الشخصية مع المواطنين أو المؤسسات أو الهيآت”.
– إدانتا لاستغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعباَ مع القضية الإنسانية الفلسطينية العادلة لفبركة الفيديوهات والأخبار الزائفة لاستهداف المناضلين الوطنيين الشرفاء الرافضين للوصاية والتقليد والتبعية والعمالة.
إنزكان: إبراهيم فاضل
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News